تشكيك فرنسي في رواية قطر بشأن صاروخ النازيين: كفانا كذبا
صحفي بجريدة فرنسية يقول: بعد العثور على صواريخ "جو-جو" في حالة جيدة مصنعة للجيش القطري تزعم الدوحة أنها باعتها فهل سنتخذ إجراءً؟
شكك إعلاميون ونشطاء فرنسيون في رواية قطر بأنها باعت الأسلحة التي عثرت عليها إيطاليا مع جماعة متطرفة إلى دولة صديقة دون ذكرها عام 1994.
واعتبروا أن الدوحة تراوغ لنفي الشبهات عن تمويلها الإرهاب.
- بعد صاروخ النازيين الجدد.. دعوات فرنسية بحظر بيع الأسلحة لقطر
- صاروخ قطر بإيطاليا يفتح ملف دعم الدوحة للإرهاب بالعالم
ورصدت "العين الإخبارية" ردود فعل الفرنسيين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين شككوا في الرواية القطرية متهمين الدوحة صراحة بأنها تعمق التوترات الفرنسية مع إيطاليا وتضع بلادهم في موقف محرج.
وعثرت السلطات الإيطالية، قبل يومين، على صاروخ قطري (جو- جو فرنسي الصنع) في أيدي جماعة يمينية متطرفة في إيطاليا، يطلق عليها "النازيين الجدد" وصنع عام 1980 لصالح الجيش القطري، ووجد ضمن مجموعة كبيرة من الأسلحة الأوتوماتيكية، ومواد تحمل رموزا نازية.
وقال الصحفي بصحيفة "لو سوار" الفرنسية، جون بول مارتوز، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "بعد العثور على صواريخ "جو-جو" فرنسية الصنع من نوع "ماترا سوبر 530 إف" في حالة جيدة مصنعة خصيصاً للجيش القطري، تزعم الدوحة أنها باعتها قبل 25 عاماً، فهل سنتخذ إجراءً حيال ذلك الأمر؟".
وذكر المستشار لقناة "ليكيب" الفرنسية، بلانكو ريكو دو تابلا على "تويتر": "بعد إيطاليا، قطر يمكنها اختراق فرنسا عبر نادي باريس سان جيرمان".
وأشارت الفرنسية رشا كانو أحد نشطاء التواصل الاجتماعي على تويتر إلى أن قطر تتعاون تعاونا وثيقا مع إيطاليا لاكتشاف كيف انتهى صاروخ تم بيعه قبل 25 عاماً في يد طرف ثالث، مضيفة: "لا ينبغي على فرنسا التعليق".
وأضافت مجموعة "أنانك" للأمن وإدارة المخاطر في أفريقيا والشرق الأوسط على حسابها الرسمي على "تويتر": "أمر مثير للاهتمام العثور على أسلحة باعتها فرنسا إلى قطر ونجدها في إيطاليا، وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أكيد لديها الإجابة على هذه الأسئلة".
وأعادت مجموعة "أنانك" نشر تغريدة أحد النشطاء قال فيها: تم بيع 40 صاروخًا إلى قطر من الواضح أنها لم تتابعها عن كثب لتعرف أنشطها المشبوهة، خطوة غير مدروسة، لم نحسن الأداء، فهل لدينا فكرة عن مصير الـ39 صاروخ الآخرين؟
وقال الصحفي، باهار كيمويونج، المتخصص في الدفاع عن حقوق الإنسان بصحيفة "ليلاك" البلجيكية: دعونا نستوعب أن قطر باعت هذه الصواريخ قبل 25 عاماً إلى دولة صديقة واليوم نجد هذه الأسلحة في يد النازيين الجدد يكفي كذبا.
من جانبها، قالت إحدى الناشطات على تويتر: "تعليقاً على خبر العثور على أسلحة فرنسية مصنوعة للجيش القطري في أيد تنظيمات متطرفة في إيطاليا، إن اليمين المتطرف + الإرهاب (في إشارة إلى قطر) يتوافقان مع بعضهما".
aXA6IDE4LjE5MS42Mi42OCA= جزيرة ام اند امز