3 فرنسيات يمثلن بلدهن في "الجودو" بالأولمبياد الخاص أبوظبي
3 نساء من أصحاب الهمم يمثلن فرنسا في لعبة الجودو بالأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي التي تنطلق خلال أيام بالعاصمة الإماراتية.
تمثل 3 نساء فرنسيات من أصحاب الهمم بلدهن في لعبة الجودو بالأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، خلال الفترة من 14 إلى 21 مارس/آذار الجاري، التي تستضيفها العاصمة الإماراتية.
وتنحدر النساء الـ3 من إقليم "فال دو واز" شمال فرنسا، ورشحتهن مؤسسة "آباء وأمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، التابعة للاتحاد الوطني الفرنسي لآباء الأبناء من ذوي الهمم، التي تستقبل الأطفال والبالغين من ذوي الهمم.
- بعثة السعودية تصل أبوظبي للمشاركة في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص
- تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأولمبياد الخاص أبوظبي 2019
وتحلم السيدات الـ3 اللائي يمثلن فرنسا في لعبة الجودو النسائية، بتغيير وجهة نظر المجتمع التي تحملها عن أصحاب الهمم وذوي التأخر الذهني، وعبرن عن سعادتهن بهذه الفرصة.
وقالت سيلين ديمورتلر، 49 عاماً، حاصلة على الحزام (البرتقالي- الأخضر) في لعبة الجودو: "أمارس رياضات عدة، لكن أعشق الجودو"، موضحة أنها تمارس اللعبة منذ أكثر من 8 سنوات وأنها كانت تحلم بالمشاركة في فعاليات دولية، وأتاحت دورة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية في أبوظبي هذه الفرصة لها لتحقيق حلمها.
وعن اختيارها للعبة الجودو، أوضحت ديمورتلر أنه "يساعدني على التركيز، والقتال مع من يقل أوزانهم عن وزني 20 كيلوجراما".
وتمثل اللاعبة لتيتيا ليشا، 25 عاماً، الحاصلة على الحزام (البرتقالي- الأخضر) فرنسا في الفعالية الدولية، وقالت: "قصة بداية لعبة الجودو جاءت بعد التقائي بالمدربة التربوية الرياضية بالمؤسسة جبراييل لوسيشتر ومعلمة الجودو، دومنيك بوليفر"، موضحة أنها تتدرب على الجودو ساعتين أسبوعياً.
وأيضا تمثل اللاعبة نيكيتا باي، 30 عاماً، "عاصمة النور" في الحدث الدولي، إذ تساعدها اللعبة على التخلص القلق والحزن والأفكار المظلمة التي كانت تصاحبها منذ 11 عاماً، والتي تعود لأحداث مؤلمة واجهتها آنذاك، لذا قررت أن تواجه أحزانها بالرياضة.
وتستضيف أبوظبي الأولمبياد الخاص 2019، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
ويشارك في الفعاليات أكثر من 7500 رياضي و3000 مدرب، يمثلون 197 دولة في 24 لعبة، في تظاهرة رياضية تعد الأضخم على المستوى العالمي، فضلا عن الحفلات والمهرجانات والبرامج الترفيهية والسياحية على غرار برنامج المدن المضيفة.
ويعتبر الأولمبياد الخاص أكثر من مجرد حدث رياضي على مستوى عالمي، إذ يعد حافزاً لتحسين نوعية الحياة، والوصول إلى تحقيق كامل الإمكانات الجماعية، وتعزيز خطوات دمج أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية وغيرهم في المجتمع داخل دولة الإمارات، وفي المنطقة والعالم أجمع.
aXA6IDE4LjExOS4xMTMuNzkg جزيرة ام اند امز