بالصور.. أشهر ضفدعين يوثقان علاقتهما بعد الزواج
أول لقاء بين روميو الذي كان حتى فترة قصيرة آخر ضفدع معروفا من نوعه وجولييت التي اكتشفت في أعماق غابة، في الأول من مارس/آذار
أعلنت منظمة "جلوبال وايلد لايف كونسسرفيشن" ومتحف التاريخ الطبيعي في كوتشابامبا ببوليفيا، الإثنين، نجاح أول لقاء جمع الضفدع "روميو" بالضفدعة "جولييت"، وكان روميو طلّق حياة العزوبية بعد زواجه منذ شهر تقريبا حيث بدأ يتودد إلى جولييت.
وقد يتوقف مصير جنس مهدد في بوليفيا على هذا اللقاء بين الضفدع "روميو" و"جولييت"، وقد تم أول لقاء بين روميو الذي كان حتى فترة قصيرة آخر ضفدع معروفا من نوعه، وجولييت التي اكتشفت في أعماق غابة بوليفية بفضل بعثة علمية، في الأول من مارس/آذار، بحسب المنظمة والمتحف، وأكدا أن اللقاء سار على ما يرام "لدرجة أن الضفدعين يعيشان معا في حوض روميو حاليا".
وكان روميو عاش بمفرده خلال السنوات العشر الماضية في المتحف، وقد توقف عن الغناء ليتزاوج منذ عام 2017، والتزاوج الذي طال انتظاره لم يحدث بعد لكن روميو يبذل قصارى جهده، ولكنه يتصرف "بتهذيب"، كما تقول المنظمة والمتحف.
وقال أحد المسؤولين في المنظمة: "من الصعب التنبؤ بما سيحدث لأننا لا نعرف الكثير عن تكاثر هذه الأنواع، قد لا يحدث شيء خلال أيام أو أسبوع، وفي الوقت نفسه قد يحدث التزاوج بسرعة كبيرة".
واشتهر "روميو"، في فبراير/شباط عالميا، حيث قرر حراس هذا الضفدع المائي، بمناسبة عيد الحب، التحرك في محاولة لإيجاد "توأم روحه" بالشراكة مع موقع المواعدة "ماتش . كوم"، وقد عقد المتحف والمنظمة شراكة مع أكبر موقع للمواعدة في العالم بهدف جمع الأموال، حيث تم جمع مبلغ 25 ألف دولار فيما المبلغ المحدد أساسا كان 15 ألفا.
وسمح ذلك أيضا ببدء مهمة لاستكشاف مجاري المياه البوليفية في محاولة لإيجاد أنثى من النوع نفسه، ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني أجريت أربع مهمات كل واحدة منها استمرت ستة أيام.
وإلى جانب جولييت، حمل العلماء أيضا أربعة حيوانات أخرى هي ثلاثة ذكور وأنثى واحدة، وقالت مسؤولة بالمتحف إن جولييت "اكتشفت خلال مهمة في غابات بوليفيا الضبابية بين بلدتي بوخو وكومارابا" في وسط البلاد، وكان علماء أحياء اكتشفوا روميو في المنطقة نفسها قبل نحو عشر سنوات.