من 1 إلى 11.. تعرف على مراكز اللاعبين بالأرقام
مع تحول تحليل مباريات كرة القدم إلى مادة دسمة للجمهور، عاد الكثيرون إلى العصر البدائي للعبة، لشرح مراكز اللاعبين بالأرقام.
خلال متابعة مباريات كرة القدم عبر مُعلقي القنوات الناقلة أثناء البث، أو محللي الاستوديوهات التحليلية، فمن المؤكد أن جُمل مثل اللاعب رقم 10 أو الآخر رقم 6، قد حلت على المسامع، لكن ماذا يُقصد بهذه الأرقام؟
"العين الرياضية" ترصد في هذا التقرير سر تسمية مراكز اللاعبين بالأرقام، وموقع كل رقم في الملعب، وكذلك تلك المصطلحات الجديدة التي نبتت في عالم تحليل كرة القدم المُعاصر.
حارس المرمى
لم يكن هناك اهتماماً بارتداء أرقام مُعينة عند لاعبي كرة القدم منذ إنشاء اللعبة، لذلك جرى العُرف آنذاك على أن يرتدي الحارس رقم 1، نظراً لأنه أول لاعب في الملعب، وبعدها بدأ ترقيم اللاعبين أمامه تباعاً بشكل نمطي.
خط الدفاع
الظهير الأيمن، هو أحد أقرب اللاعبين للحارس صاحب الرقم 1 الذي يبدأ التسلسل من عنده، ولهذا يحصل على الرقم 2.
في المقابل، فإن الظهير الأيسر الذي يحمل الرقم 3 من أقرب اللاعبين للحارس، وعادة ما يُفضل الحارس تمرير الكرات باليد أو القدمين على الرواق الأيمن أو الأيسر، أكثر من تفضيله إرسالها إلى قلبي الدفاع لإبعاد الخطورة عن مواجهة مرماه.
أما المُدافع الأيمن فيحصل غالباً على الرقم 4، ويكون شريكاً للظهير الأيمن في عملية التغطية الدفاعية على الخط وفي العمق، ويكون على تواصل دائم ومستمر مع الحارس، فيما يحمل المدافع الأيسر الرقم 5.
خط الوسط
وبالانتقال إلى وسط الملعب، يظهر الرقم 6 الذي يُستخدم في تحليل كرة القدم للتعبير عن لاعب الوسط ذي الميول الدفاعية أكثر من الهجومية، والذي يكون في كثير من الأحيان جزءا من خط الدفاع.
على يمين متوسط الميدان في الجزء الهجومي يكون الجناح الأيمن حاضراً، وهو المميز في كرة القدم بالرقم 7، ويتميز دائماً بقدراته الهجومية على خط الملعب أمام اللاعب رقم 2.
ثم يظهر الرقم 8، وهو شريك دائم للاعب الوسط رقم 6، ولكنه يقدم أدوارا هجومية أكثر من دفاعية، على عكس أقرب اللاعبين إليه في الملعب، الذي يهتم بمعاونة الدفاع ليترك له مهمة دعم الهجوم.
خط الهجوم
وفي الخط الأمامي يظهر الرقم 9، وهو أحد أهم مراكز كُرة القدم قديماً وحديثاً، ومن بين الأرقام التي تحتفظ بنفس الزهو والزخم حتى الآن، حيث يتسابق المهاجمون دائماً لارتداء القميص رقم 9، والذي يعني مركز المهاجم داخل منطقة الجزاء المُنافس.
وقبل الانتقال إلى الرقم 10، تم اختراع رقم جديد بمركز جديد في كرة القدم الحديثة، وهو مركز اللاعب رقم 9.5، أو المهاجم المتأخر، الذي ينضم للأجنحة وصناع اللعب وفي نفس الوقت يلعب كمهاجم.
وتحت كلا اللاعبين، يبرز اللاعب رقم 10، وهو المهاري الذي يجيد إرسال التمريرات المُتقنة هجومياً، والقادر على تسجيل الأهداف وتمهيد الطريق لزملائه نحو المرمى.
واخيرا يظهر اللاعب رقم 11، ويحمل نفس مهام المركز رقم 7 ولكن على الرواق الأيسر، ويعمل على مساعدة فريقه هجومياً بالقرب من خط الملعب الأيسر، ليقدم الدعم لزميله المدافع الأيسر صاحب القميص رقم 3.