"الفجيرة الإعلامي" يناقش "سلبيات وإيجابيات وسائل التواصل
إعلاميون عرب يطالبون بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى الثقافي
اختتم ملتقى الفجيرة الإعلامي في دورته الثامنة، فعالياته لليوم الأول بجلسة ناقشت “وسائل التواصل بين السلب والإيجاب”، أدارها الإعلامي الإماراتي مصطفى الزرعوني، وتحدث فيها كل من: الإعلامية التونسية إنصاف اليحياوي، والإعلامية والشاعرة البحرينية بروين حبيب والصحفي المصري خيري رمضان.
وطرح الزرعوني خلال الملتقى عدداً من الأسئلة دارت حول: أين الكاتب العربي في مواقع التواصل الاجتماعي؟ وكيف هو المثقف العربي؟.. وغيرها من الأسئلة.
وأشار الصحفي خيري رمضان، إلى أن العرب هم الأكثر استخداماً لمواقع التواصل الاجتماعي، للحصول على الأخبار، وأن الحكومات أصبحت تستخدم منصات التواصل الاجتماعي للتأثير، وأكد ضرورة التثبّت من صحة الأخبار قبل تداولها، حيث قال: “خبر واحد صحيح أفضل من 100 خبر خاطئ”، وأشار إلى أن غياب المهنية هو ما أعطى قيمة لوسائل التواصل الاجتماعي، وقال: “وسائل التواصل أداة من أدوات التأثير.. لا يمكن أن ننكر ذلك".
من جهتها، قالت الإعلامية والشاعرة البحرينية بروين حبيب، أنه لابد من تحويل مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة “إنستقرام” التطبيق الاجتماعي الاستهلاكي إلى ثقافي، بحيث يخدم المشهد الثقافي والحراك الثقافي.
وحول تأثير أصحاب نسب المتابعة العالية على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد بروين بأن لهم تأثيراً كبيراً، وأن بإمكانهم توظيف أعمالهم بشكل أكثر فائدة عبر تحويل هذه المنصات إلى منصات ثقافية، من خلال توظيفها بالشكل الصحيح.
وقالت الإعلامية التونسية إنصاف يحياوي: “بالنسبة لمنصات التواصل الاجتماعي، يجب ألا نحملها المسؤولية فهي مجرد وعاء نصب فيه أفكارنا وتوجهاتنا، فإن كان لابد من التغيير، فيجب أن يكون في أنفسنا”.
واختتمت حديثها قائلة: “إن الحكومات والمسؤولين والحكام وقادة الرأي يستقون معلوماتهم من منصات التواصل الاجتماعي، فجميعهم أصبحوا منساقين لهذه المنصات، وقالت: “مع الوعي وقمة الوعي.. نحن في اللاوعي”.
aXA6IDUyLjE1LjcyLjIyOSA= جزيرة ام اند امز