ولي عهد الفجيرة: الإمارات نموذج عالمي فريد للتسامح
الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي: "احترام التعددية سمة أساسية للمجتمع الإماراتي، أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
شدد الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على أهمية مواصلة العمل على إعلاء قيم التسامح واحترام التعددية الثقافية والدينية، التي باتت سمة أساسية للمجتمع الإماراتي، ومشروعاً إنسانياً وأخلاقياً لدولة الإمارات أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورسخت أسسه قيادتنا الرشيدة بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وأكد حرص الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم المبادرات الطيبة التي تسهم في تعزيز الدور الإماراتي الرائد في دعم روح التعايش، وتعزيز الترابط الحضاري الوثيق بين مختلف الجنسيات والأديان.
جاء ذلك خلال الزيارة لمسجد "مريم أم عيسى" الذي تم بناؤه بمبادرة من رجل الأعمال الهندي ساجي تشيريان في منطقة الحيل الصناعية بالفجيرة.
وأشار ولي عهد الفجيرة، أثناء جولته في أرجاء المسجد، إلى أن نهج التسامح الذي تجسده الإمارات اليوم، هو جزء من هويتها التاريخية وموروثها الثقافي القائم على تعاليم الدين الحنيف والمبادئ الإنسانية، وهو واحد من أولويات سياسات الدولة المعروفة بالاعتدال والتوازن، معبراً عن اعتزازه بأن تكون الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً فريداً للتسامح واحترام الآخر.
وشكر ولي العهد، في ختام زيارته للمسجد، رجل الأعمال الهندي ساجي تشيريان على مبادرته بتشييد هذا الصرح الديني الذي يعد برمزيته شاهداً إضافياً على أواصر المحبة والوئام؛ التي تجمع أكثر من مئتي جنسية على أرض الإمارات.