تشييع جنازة أحمد عمر هاشم من الجامع الأزهر إلى مثواه الأخير بالشرقية

شيّع المئات جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، من جامع الأزهر إلى مثواه الأخير بقرية بني عامر بالشرقية في مصر.

شيّعت اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر/تشرين الأول 2025، جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأستاذ الحديث وعلومه، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي توفي فجر اليوم عن عمر ناهز 84 عامًا بعد صراع مع المرض.

انطلقت مراسم التشييع من الجامع الأزهر الشريف عقب صلاة الظهر، حيث توافد العشرات من طلابه ومحبيه لتوديعه قبل نقله إلى مسقط رأسه بمحافظة الشرقية في مصر، استعدادًا لمواراته الثرى بعد صلاة العصر.

دفنه بجوار مقام عمه الشيخ محمود أبو هاشم

من المقرر أن يُدفن جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم في قريته بني عامر بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بجوار مقام عمه العارف بالله الشيخ محمود أبو هاشم، أحد كبار علماء الأزهر الشريف.

وأكد مصدر مقرب من الأسرة أن الأسرة بدأت في بناء مقام خاص للدكتور أحمد عمر هاشم على بُعد نحو مئة سنتيمتر من مقام الشيخ محمود أبو هاشم، تكريمًا لمكانته العلمية والدينية.

• تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم

تفاصيل العزاء ومكان إقامته

وأعلنت الصفحة الرسمية للإمام الدكتور أحمد عمر هاشم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن العزاء سيُقام اليوم الثلاثاء بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر، على أن يُقام عزاء آخر يوم الخميس المقبل بمدينة القاهرة لاستقبال محبي الراحل وزملائه من مختلف المحافظات.

سرادق العزاء واستعدادات القرية

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم تجهيز سرادق عزاء كبير في قرية بني عامر لاستقبال الوفود من المشايخ والعلماء والطلاب الذين حرصوا على الحضور لتقديم واجب العزاء في وفاة العالم الجليل، الذي ترك بصمة واضحة في مسيرة الأزهر الشريف وميدان الدعوة الإسلامية.

• وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم.. سبب رحيل عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر وصاحب المسيرة الحافلة

سيرة ومسيرة الدكتور أحمد عمر هاشم

يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم يُعد أحد أبرز علماء الأزهر، شغل مناصب عدة أبرزها رئيس جامعة الأزهر الشريف الأسبق، كما كان عضوًا في هيئة كبار العلماء، وله إسهامات علمية كبيرة في مجال الحديث وعلومه.

وقد نُقل جثمانه من المستشفى بعد الانتهاء من التجهيزات، حيث توجه إلى الجامع الأزهر الشريف لأداء صلاة الجنازة عليه قبل نقله إلى الشرقية ليوارى الثرى بمسقط رأسه.