مستقبل الاقتصاد العالمي يتصدر جلسات دافوس الصحراء
الوضع الاقتصادي العالمي بحاجة إلى رؤية جديدة للتعامل مع التغيرات التي تواجه عديد القطاعات الاقتصادية
بدأ ملتقى "مبادرة مستقبل الاستثمار 2019" المعروف بـ"دافوس الصحراء" أعماله رسميا، الثلاثاء، بجلسة تناقش صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل عصر جديد من الطموحات الاقتصادية.
وشارك في الجزء الأول من الجلسة مدير الجلسة ياسر الرميان، المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية.
- رئيس وزراء الهند يغرد بالعربية على هامش دافوس الصحراء
- رؤساء دول وصناع قرار وبنوك عالمية يشهدون انطلاق "دافوس الصحراء"
- "دافوس الصحراء".. تفاصيل جلسات اليوم الأول
كما شارك "راي داليو"، المؤسس والرئيس المشارك ومدير الاستثمار المشارك في شركة بريدج ووتر أسوشيتس بالولايات المتحدة، وكيريل ديميترييف الرئيس التنفيذي في الصندوق الروسي للاستثمار المباشر.
كما شارك نويل كين، الرئيس التنفيذي لمجموعة إتش إس بي سي القابضة في المملكة المتحدة، وستيفن شوارتسمان، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في مجموعة ذا بلاك ستون، وجون والدرون الرئيس ومدير العمليات في مجموعة غولدمان ساكس.
وأشار الرميان في مداخلة له إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي بحاجة إلى رؤية جديدة للتعامل مع التغيرات التي تواجه عديد القطاعات الاقتصادية، مؤكدا "نحن في عصر اقتصادي جديد مختلف عما كان".
واعتبر الرميان "أن التنوع الاقتصادي أصبح ضرورة" على الرغم من بقاء النفط مصدرا رئيسا ولا غنى عنه في عديد من الاقتصادات العالمية "والأهم معرفة ما يريده اقتصاد المستقبل من قطاعات ومهارات".
وخلال الجلسة استكشف قادة الأعمال وصناع القرار والأسواق المالية جميع السبل المتنوعة لتعزيز النمو في خضم حالة الشك المتصاعدة، في الوقت الذي يدخل الاقتصاد العالمي عقدا ثانيا منذ الأزمة المالية.
واعتبر "نويل كين"، الرئيس التنفيذي لمجموعة إتش إس بي سي القابضة، أن القطاع المصرفي العالمي بحاجة اليوم إلى إعادة هيكلة كاملة مع سطوة التكنولوجيا على أغلبية الخدمات المصرفية حول العالم.
فيما أشار جون والدرون، الرئيس ومدير العمليات في مجموعة غولدمان ساكس، إلى أهمية متانة البنوك حول العالم، والتوجه نحو التكتل لمواجهة أي تطورات اقتصادية سلبية، قد تقضي على البنوك الصغيرة.
وطرحت الجلسة رزمة من الأسئلة على المشاركين، أبرزها: ما الخطوات الاستراتيجية التي تستعين بها الشركات لتعظيم النتائج الإيجابية؟ وما الشراكات التي ستعزز الرخاء العالمي عبر الاقتصادات المتقدمة والنامية؟
ومن ضمن الأسئلة، كيف يغتنم قادة اليوم عقلية "التفاؤل" الجديدة هذه بغية إعادة تشكيل مشهد الأعمال خلال العقد المقبل؟ وما الدروس الرئيسية المستفادة؟ وهل الأفكار والابتكارات والتقنيات والسياسات وحدها ستحدد الخطوة التالية للأعمال عالميا؟
aXA6IDMuMTQ0LjEwOC4yMDAg
جزيرة ام اند امز