"دافوس الصحراء".. تفاصيل جلسات اليوم الأول
لا تمثل الفعاليات أهمية للاقتصاد السعودي فقط، بل تشمل المنطقة، إذ تعتبر مؤثرا على مستقبل الاقتصاد حول العالم.
تبدأ في العاصمة السعودية، الرياض، غدا الثلاثاء، أعمال ملتقى "مبادرة مستقبل الاستثمار 2019"، دافوس الصحراء، بمشاركة آلاف الشركات والمؤسسات وممثلي الحكومات حول العالم، وذلك لمدة ثلاثة أيام.
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي القائم على تنظيم المبادرة أكبر تجمع استثماري في المنطقة عن مشاركة 300 شخصية عالمية يمثلون 30 دولة، سيثرون محاور الموضوع الرئيسي والقمم الثلاث في أعمال الدورة السنوية الثالثة لـ"دافوس الصحراء".
وحسب جدول الأعمال تضم فعاليات المبادرة 20 جلسة، وتبدأ فعاليات اليوم الأول بجلسة عنوانها "العقد القادم: كيف يمكن لعصر جديد من الطموحات الاقتصادية أن يصيغ مستقبل الاقتصاد العالمي".
بينما تناقش جلسة أخرى خلال اليوم "التوقيت الأمثل للوجود في السوق"، وأخرى حول "التوازن: كيف يحقق المستثمر نجاحا في عالم متعدد الأقطاب، ثم جلسة بعنوان: كيف تسهم الصناديق السيادية في تشكيل مشهد الاستثمار العالمي".
وتمتد الجلسات لقضايا المرأة، إذ خصصت جلسة بعنوان: "اقتصاد يستهدف المرأة.. تحديات وفرص الاقتراب من تحقيق الشمول في الموارد البشرية".
وتتوسع المناقشات لتصل إلى ندوة بعنوان: "ما هو مستقبل الأعمال في أوروبا"، وجلسة عن "الاستثمار من أجل التأثير.. هل يتسنى للرؤساء التنفيذيين إيجاد السبل لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
كما يناقش المشاركون في جلسة بعنوان: "ما هي المراكز المالية التي يصعد نجمها حول العالم"، وجلسة تحمل عنوان "حكايات عن المستقبل.. العصر التالي للمستثمرين النشطاء".
تكنولوجيا
وستكون البيانات الضخمة أو "Big Data"، حاضرة في الملتقى العالمي، من خلال التطرق إلى أهمية الخوارزميات في معالجة بيانات من مليارات الأجهزة المتصلة؛ إذ أصبح قادة الأعمال يحلون مشكلات معقدة بسرعات لم يستطع البشر تحقيقها من قبل.
كما ستعقد جلسة بعنوان "العالم الرقمي في مواجهة العالم التقليدي"، وجلسة حول "بنك المستقبل.. كيف ستظل المؤسسات المالية الرائدة منافسة في الاقتصاد الجديد".
ومن الجلسات الهامة في اليوم الأول لدافوس الصحراء، "ما هو مستقبل الحياة والعمل"، وجلسة تناقش مستقبل الأعمال في الولايات المتحدة، وأخرى حول "الهند.. كيف تسنى للدولة المدهشة أن تتحول إلى قوة اقتصادية عالمية".
ولا تمثل المبادرة أهمية للاقتصاد السعودي فقط، بل تشمل المنطقة، إذ تعتبر مؤثرا على مستقبل الاقتصاد حول العالم.