انطلاق "دافوس في الصحراء 3" بالسعودية الثلاثاء
تخطط السعودية لطرح 5% من أسهمها في السوق، فيما يقدر محللون قيمة تلك النسبة بما بين 1.5 و2 تريليون دولار.
تحت شعار "دافوس في الصحراء"، يشارك المئات من رجال الأعمال والمسؤولين في مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار"، الذي تنطلق نسخته الثالثة في السعودية يوم الثلاثاء المقبل ويستمر على مدار ثلاثة أيام.
- الهند تستعد لتوقيع اتفاقيات مع السعودية خلال "دافوس الصحراء"
- 5 مسؤولين أمريكيين يحضرون مؤتمر "دافوس الصحراء" في السعودية
ويستهدف المؤتمر، الذي أطلق عليه هذا الاسم تيمنا بمؤتمر دافوس الاقتصادي في سويسرا، إبراز المملكة العربية السعودية كوجهة استثمار ديناميكية.
ومن أبرز المشاركين في المنتدى، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس البرازيل جايير بولسونارو، وهو ضيف الشرف، حسبما أبلغ مسؤول غربي وكالة فرانس برس.
كما أنّ وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين سيقود وفدا أمريكيا بارزا يضم جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره.
ويقول الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد ستيفن هيرتوج: "هذا أكبر حدث ضمن قائمة الفعاليات السنوية المرتبطة بالأعمال في السعودية".
- ذراعان مفتوحتان
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، ستشارك شركات كبرى في المؤتمر عبر مسؤولين كبار فيها، بينها "جي بي مورجن" و"سيتي جروب".
وتترقب الشركات الكبرى والمصارف إعلان شركة أرامكو النفطية السعودية طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، وتسعى للحصول على دور ما في عملية البيع التاريخية هذه.
وتخطط المملكة لطرح 5% من أسهمها في السوق، فيما يقدر محللون قيمة تلك النسبة بما بين 1.5 و2 تريليون دولار.
وقال غانم نسيبة، مؤسّس شركة كورنرستون جلوبال أسوشيتس للاستشارات، ومقرها لندن، "الشركات العالمية ترغب في القيام بأعمال في المملكة، والسعودية تدعوهم لذلك بذراعين مفتوحتين".
-سهولة ممارسة الأعمال
وتقدّمت المملكة مؤخراً 30 مرتبة لتصل إلى المرتبة 62 في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال التجارية، بحسب البنك الدولي.
ورأت شينزيا بيانكو، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجيّة، أنّ على المملكة العمل بشكل أكبر لتنويع اقتصادها.
وأوضحت أن "التحدي الأكبر أمام صنّاع القرار السعوديين هو في جذب استثمارات طويلة المدى في قطاعات أخرى غير الطاقة".