دافوس.. طائرات "درونز" تقود صناعة "الدليفري" في المستقبل
طائرات درونز قادرة على خلق ثورة في صناعة "الدليفري" في عديد القطاعات مثل النقل والزراعة والأمن والطرقات والإعلام والتأمين.
أظهرت معطيات جلسة عقدت ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2019"، الذي اختتم الجمعة، أثر قوة التكنولوجيا على إحداث تغيرات إيجابية في قطاع تسليم الطلبيات -دليفري- حول العالم.
وباستخدام الطائرات بدون طيار لتسليم البضائع، أصبحت أكثر الأماكن النائية صعوبة، من السهل الوصول إليها في المناطق النائية والريفية على الفور.
و"درونز" أو الطائرات دون طيار التي يجري التحكم بها عن بعد، بدأت تشهدت تطورات متسارعة الآونة الأخيرة، واستغلت بمجالات مختلفة، سواء كان ذلك في المجال العسكري أو المدني.
عسكرياً، يستخدم هذا النوع من الطائرات في عمليات مختلفة، وقد شاركت بمهام عسكرية في عدة بلدان تشهد صراعات وحروباً، أما في المجال المدني فقد دخلت في مختلف المجالات.
وبحسب موقع "statista" العالمي، فإن طائرات درونز قادرة على خلق ثورة في صناعة "الدليفري"، في عديد القطاعات، مثل النقل والزراعة والأمن والطرقات والإعلام والتأمين والاتصالات والملاحة.
ووفقا لبحوث شركة "برايس ووترهاوس كوبرز"، يمكن أن تصل قيمة الطائرات بدون طيار إلى 127 مليار دولار في قطاعات صناعية مختلفة.
وبدأت بلدان بتنفيذ عمليات تجارية "محدودة"، عبر استخدام طائرات دون طيار في خدمات التوصيل، أحدثها إندونيسيا قبل عدة أشهر، التي جربت الطائرات في عمليات تسليم طرود، في بيئة تشهد صعوبات جغرافية (جبال شديدة الانحدار).
وتعد طائرات "درونز" بدائل سريعة وفعالة لاستخدام السيارات والشاحنات والقطارات لاجتياز التضاريس المختلفة؛ إذ يمكن للطائرات بدون طيار الوصول إلى هذه الأماكن في دقائق.
ويرى المنتدى الاقتصادي العالمي أن استخدام الطائرات بدون طيار على نطاق واسع، يمكن أن يساعد في تكافؤ الفرص الاقتصادية والوصول إلى السلع الاستهلاكية الميسورة التكلفة بين المناطق.
ووفق "دافوس 2019"، يمكن أن يساعد تشغيل الطائرات بدون طيار في عمليات تسليم التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية الأخرى، والوصول إلى كفاءة وموثوقية غير مسبوقة في الخدمات.