السعودية تطلق مشروع "هايبرلوب" خلال منتدى "دافوس الصحراء"
مشروع "هايبرلوب" يختصر المسافة بين الرياض وجدة إلى 50 دقيقة فقط، ومن الرياض إلى مدينة القدية خلال 7 دقائق
تعتزم السعودية الإعلان عن إطلاق مشروع "هايبرلوب"، خلال فعاليات منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار 2019" والذي ينطلق في الرياض، الثلاثاء، برعاية صندوق الاستثمارات العامة، ومشاركة 49 شريكاً، وحضور رفيع من رؤساء دول ومسؤولي حكومات من مختلف القارات.
ويختصر مشروع "هايبرلوب" المسافة بين الرياض وجدة إلى 50 دقيقة فقط، ومن الرياض إلى مدينة القدية خلال 7 دقائق، وهو مشروع ترفيهي رياضي ثقافي سعودي.
ويشارك في المنتدى، الذي يطلق عليه أيضا "دافوس الصحراء" ويستمر من الثلاثاء حتى الخميس المقبل، عشرات الشركات العالمية من بينها 25 شركة وبنكاً استثمارياً من الولايات المتحدة، الاقتصاد العالمي الأكبر، وقرابة 300 متحدث من صناع القرار والمستثمرين والخبراء يمثلون أكثر من 30 دولة.
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة، الإثنين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية، أسماء مجموعة من رؤساء الدول وصناع القرار المترقب حضورهم للنسخة الثالثة من مبادرة مستقبل الاستثمار السنوي، التي ستقام خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2019.
ويعكس الحضور السمة العالمية للمبادرة التي تشهد مشاركة وفود من أمريكا الشمالية، وآسيا، وأوروبا، وجنوب أفريقيا، والشرق الأوسط.
ويشمل برنامج المبادرة عددا من جلسات النقاش المفتوحة مع قادة العالم وصناع القرار؛ إذ يناقش رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الثلاثاء، "مستقبل الأعمال في الهند" مع راي داليو، المؤسس والرئيس المشارك ومدير الاستثمار المشارك في شركة بريدج ووتر أسوشيتس.
بينما يشهد، الأربعاء، نقاشاً مع جايير بولسونارو، رئيس البرازيل، حول الكيفية التي يمكن للتوجهات الاستثمارية الجديدة أن تعيد البرازيل إلى المشهد الاقتصادي العالمي بقوة.
كما يشهد ثاني أيام المبادرة كلمة خاصة يلقيها الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
كما يتحدث في جلسة عامة الرئيس محمدو بخاري رئيس نيجيريا، والرئيس إيسوفو محمدو رئيس النيجر، والرئيس أوهورو كينياتا رئيس كينيا، والرئيس دينيه ساسو نغيسو رئيس جمهورية الكونغو برازافيل، والرئيس جوليوس مادا بيو رئيس جمهورية سيراليون، لمناقشة "مستقبل الأعمال في أفريقيا".
وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، يشهد المؤتمر 47 جلسة ومحوراً وورشة عمل، بحضور مسؤولي دول ورؤساء كبرى المنظمات ومديري الشركات العملاقة، وتتوزع على محور رئيسي و3 قمم داخل المنتدى.
وسيسعى المنتدى إلى الإجابة عن عشرات التساؤلات والاستفهامات، بينها كيف يمكن للطموح الاقتصادي في العصر الجديد أن يشكل الاقتصاد خلال العقد المقبل، وأي التحركات الاستراتيجية ستستعملها الأعمال لتعظيم المخرجات الإيجابية.
كما يبحث التجمع موضوع صناديق الثروة السيادية، وكيف يمكنها أن تشكل الاستثمار العالمي على المدى الطويل.
ويناقش المؤتمر أيضا اقتصاد المرأة، وما إذا ما كانت التطورات الحالية ستعزز شمول دخول السيدات لكثير من محركات الاقتصاد، كما سيتم استعراض تجربتي اليابان والصين، في وقت سيكون التساؤل الرئيسي هنا عن السياسات العامة واستراتيجيات المنظمات التي يمكن أن تساعد على تطوير منظومة شمول المرأة في الاقتصاد.