تغيرات سوق الإعلانات في جلسة بمبادرة مستقبل الاستثمار
على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، التي ينظمها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ناقشت جلسة أسباب تراجع الشركات في إيرادات الإعلانات.
ناقشت جلسة بعنوان "الدليل للاستثمار في الإعلام" على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار التي ينظمها صندوق الاستثمارات العامة، أسباب تراجع الشركات التقليدية في إيرادات الإعلانات المطبوعة والمذاعة، بالإضافة إلى تراجع الإعلان الرقمي في ظل سيطرة منصات مثل فيسبوك وجوجل على هذا السوق، مما يجعل شركات الإعلام التقليدية تبحث عن طرق أخرى لتوليد الإيرادات، فالتكنولوجيا في تطوير، وهي تعمل على تغيير العادات والسلوكيات وخلق العديد من الفرص.
وأشارت الى أن قطاع الإعلام من أكثر القطاعات التي تعرضت للزعزعة في السنوات العشر الماضية، ومع ذلك فإن العديد من المؤسسات الإعلامية المؤثرة، تواصل ازدهارها عبر إعادة ابتكار نفسها في العالم الرقمي، والتوسع إلى أسواق عالمية جديدة، والاعتماد على طرق جديدة مبتكرة لإضافة القيمة للجهات المعلنة والمستهلكين.
ومع تصاعد الدور الذي تؤديه شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من منصات جمع الأخبار في مستقبل الوسائل الإعلامية التقليدية، يتساءل المستثمرون في قطاع الإعلام عن كيفية التعامل مع هذا القطاع المهم والمساعدة في ضمان استمراره ونجاحه.
وأكد الرئيس التنفيذي في بلومبيرج جستين سميث، أن منصات الشبكات الاجتماعية من أبرز التحديات المتعلقة باستهلاك الأخبار، من خلال سيطرتها على قنوات وصول المستهلك للأخبار والمعلومات.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للإيكونوميست كريس ستيبس، أن الإعلانات لا تشكل في الإيكونوميست سوى 15% من الإيرادات، ويتم الوصول إلى قاعدة المشتركين عبر فيسبوك وغيرها من المنصات، مما يساعدنا على توليد قاعدة المشتركين بكلفة أقل وبقدرة أكبر بكثير على الاستهداف.