إنفوجراف.. مجموعة العشرين تناقش تعزيز البنى التحتية كمسار لتحقيق التنمية
مجموعة العشرين قالت إن فجوة البنية التحتية العالمية المتوقعة من الآن وحتى عام 2035 تبلغ 5.5 تريليون دولار.
تناقش اجتماعات مجموعة العشرين التي تستضيفها الأرجنتين، الجمعة والسبت، قضية البنى التحتية كطريق رئيسي لتحقيق التنمية.
ويعتبر محور الاستثمار في البنى التحتية، أحد 3 محاور تركز عليها الدورة الحالية لاجتماعات مجموعة العشرين، إلى جانب استقرار الأمن الغذائي، ومستقبل الوظائف في ظل التطور التكنولوجي.
وترى مجموعة العشرين، في مذكرة لها نشرتها على موقعها الإلكتروني، أن الاستثمار في البنية التحتية يعزز النمو والإنتاجية، ويوفر إمكانية الوصول المادي والرقمية اللازمة للبشرية للاستيلاء على فرص الاقتصاد المستقبلي.
وقالت المجموعة إن الاستثمار في البنية التحتية أقل بكثير مما هو مطلوب للحفاظ على نمو قوي وجعله شاملاً، فهناك فجوة كبيرة بين بلدان بالعالم في استثمارات البنى التحتية.
وأضافت مجموعة العشرين أن فجوة البنية التحتية العالمية المتوقعة من الآن حتى عام 2035، تبلغ حوالي 5.5 تريليون دولار أمريكي وفقاً لبعض التقديرات.
أكدت المجموعة أن لدى المستثمرين في جميع أنحاء العالم أصولاً بقيمة 80 تريليون دولار أمريكي تحت الإدارة، وعادة ما تقدم عوائد منخفضة.
وتسعى الدول الأعضاء في (G20) إلى تطوير البنية التحتية عن طريق تحسين إعداد المشاريع ومعالجة الثغرات في البيانات المتعلقة بأدائها المالي وتحسين الأدوات المصممة لتمويل مشاريع البنية التحتية.
ومن أبرز أهداف تطوير البنى التحتية هو تعزيز رفاهية الإنسان في قطاعات الصحة، وخدمات النقل، والصرف الصحي الأساسي، وأوجه الطاقة، والرقمنة.
وتنطلق في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، الجمعة، اجتماعات مجموعة العشرين، وتستمر حتى السبت، بمشاركة سعودية.
aXA6IDMuMTM1LjIwNC40MyA= جزيرة ام اند امز