قادة قمة السبع وزوجاتهم.. ضحكات ونظرات "غرامية" وصور ساحرة
على قمم جبال الألب الباردة تعقد مجموعة السبع اجتماعات لثلاثة أيام تبحث ملفات ساخنة، أبرزها الحرب الأوكرانية، وتأثيرها على الأسعار، وبدأت بحضور لافت لزوجات القادة.
مقر احتضان القمة في جبال الألب الساحرة أضفى على الأجواء حالة من الرومانسية، انعكس في نظرات وجولات وصور وضحكات، تبادلها بعض القادة مع زوجاتهم اللاتي طغى حضورهنّ على الملفات الساخنة.
فمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرورا برئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إلى المستشار الألماني أولاف شولتز، كانت زوجات الزعماء الثلاث تزين القمة، بلقطات مميزة.
إحدى تلك اللقطات التي وثقتها عدسات المصورين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، واللذين تجولا بجنبات قصر إلماو الواقع في جبال الألب جنوبي ألمانيا.
ويلاحظ في صور نشرتها وكالة "رويترز"، تجاذب أحاديث جانبية ولقطات "رومانسية" كانت تميز جولة الزوجين، داخل حديقة القصر الفاخر، الذي يقع في واحدة من أجمل مناطق جبال الألب.
إلا أن الزعيم الفرنسي لم يكن وحده من التقطته عدسات الكاميرا، فرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزوجته كاري جونسون، كانا حاضرين بعدد من الصور التي اعتبرت "مميزة"، خاصة أن إحداها وثقت "حديثا للعيون" بين الزعيم البريطاني وزوجته.
ووثقت الصور لقاء المستشار الألماني أولاف شولتز وزوجته بريتا إرنست بالرئيس الفرنسي وقرينته ورئيس وزراء بريطانيا وزوجته، خلال حفل الترحيب قبل قمة قادة مجموعة السبع في قلعة شلوس إلماو في بافاريا.
وفيما يوفر الموقع الساحر لقلعة إلماو غير البعيدة عن الحدود النمساويّة لزعماء الدول السبعة إمكان التقاط صور جميلة، إلا أنها لن تُنسي العالم الأزمات المتعدّدة التي يعيشها حاليا.
وبحسب الصور، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي كان وحيدا دون زوجته، سار مع المستشار الألماني أولاف شولز وبريتا إرنست وزوجته، داخل حدائق القلعة المميزة، في طريقهم إلى مقر انعقاد القمة.
ولم يقتصر الحضور النسائي على زوجات بعض الزعماء، بل إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حضرت الترحيب الرسمي بقمة قادة مجموعة السبع في قلعة شلوس إلماو في بافاريا.
ويعقد قادة دول مجموعة السّبع في قلعة إلماو بمقاطعة بافاريا بجنوب ألمانيا، قمة بدأت الأحد في وقتٍ يعيش العالم أزمات، بدءا من الحرب في أوكرانيا مرورا بالمناخ وصولا إلى الأمن الغذائي.
تشديدات أمنية
ونشر آلاف من رجال الشرطة لضمان أمن القمة التي تستمرّ حتّى الثلاثاء في مجمّع فاخر عند سفح الجبال. وعلى بُعد نحو مئة كيلومتر من المكان، سار آلاف المتظاهرين السبت في شوارع ميونخ، للمطالبة بعملٍ أقوى لصالح المناخ من دون تسجيل حوادث تُذكر.
وذكّر المستشار الألماني أولاف شولتس الذي تستضيف بلاده قمّة مجموعة السبع، هذا الأسبوع بأنّ دعم أوكرانيا سيتطلّب "مثابرةً لأنّنا ما زلنا بعيدين" عن حصول مفاوضات سلام بين كييف وموسكو.
من جهته، حذّر الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ من أنّ الحرب في أوكرانيا قد تستمرّ "سنوات".
أمّا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يُخاطب قادة مجموعة السبع الإثنين عبر الفيديو، فسيُطالب مجدّدا بإرسال أسلحة ثقيلة إلى بلاده بعد سيطرة الروس على سيفيرودونيتسك (شرق).
ويريد بايدن أن يُظهر لحلفائه أنّ مقارعة روسيا والتصدّي للصين هدفان متكاملان وغير متعارضين، حسب ما قال منسّق التواصل الاستراتيجي في البيت الأبيض جون كيربي.
مجموعات مقترحة
من جهته، أكّد مسؤول رفيع في البيت الأبيض أنّ قمّة مجموعة السبع يجب أن تتوصّل إلى "مجموعة مقترحات ملموسة لزيادة الضغط على روسيا وإظهار دعمنا الجماعي لأوكرانيا".
ولم يُحدد المسؤول بالتفصيل هذه الإجراءات المحتملة، بينما اتخذت الدول الغربيّة من قبل قرارات بشأن جوانب عدّة من العقوبات ضدّ نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعشية القمة، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قادة مجموعة السبع إلى عدم "التخلّي عن أوكرانيا"، محذّرا من أيّ "تراخٍ" في دعم كييف، وأعلن عن مساعدات اقتصاديّة إضافيّة لكييف، غير أنّ البيت الأبيض نفى وجود أيّ تراخٍ غربي في هذا الإطار، وقال كيربي "لم نشهد تصدّعات وشقوقا" داخل الحلف الأطلسي.
aXA6IDEzLjU4LjM0LjEzMiA= جزيرة ام اند امز