أول تعليق أوروبي على انقلاب الغابون
علق الاتحاد الأوروبي على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس علي بونغو في الغابون.. فماذا قال؟
جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قال أمام اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في توليدو بإسبانيا إن "وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون".
وأضاف أنه "إذا تأكد وقوع انقلاب هناك فذلك سيأتي بالمزيد من الاضطرابات للمنطقة".
بوريل وصف ما يحدث في غرب أفريقيا بأنه يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا، وقال "إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلابا عسكريا آخر يزيد من الاضطرابات في المنطقة كلها".
وتابع قائلا "المنطقة كلها بدءا من جمهورية أفريقيا الوسطى ثم مالي ثم بوركينا فاسو والآن النيجر وربما الغابون في موقف صعب للغاية، وبالتأكيد الوزراء سيبحثون بتعمق فيما يحدث هناك وكيف يمكننا تحسين سياستنا المتعلقة بتلك الدول.. هذه مشكلة كبيرة لأوروبا".
وفي باريس، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن إن بلادها تتابع الموقف في الغابون عن كثب.
ولم تقدم بورن أي تفاصيل أخرى.
وندد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران الأربعاء بالانقلاب العسكري في الغابون، وقال إن باريس تطالب باحترام نتيجة الانتخابات هناك.
وصباح الأربعاء، أعلن عسكريون في الغابون الإطاحة بالرئيس عمر بونغو، بعد الإعلان عن فوزه بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي.
وعقب الإعلان عن حصول بونغو الذي يحكم البلاد منذ 2009، على 64.2% من الأصوات، أذاع التلفاز بيانا لمجموعة من العسكريين قال أحدهم فيه "بعد أن لاحظنا الحكم غير المسؤول وغير المتوقع الذي يؤدي إلى تدهور مستمر في التماسك الاجتماعي الذي يهدد بدفع البلاد إلى الفوضى قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع حد للنظام القائم"
ويبدو أن مجموعة الانقلابيين تضم أفرادا من الحرس الجمهوري حيث يمكن التعرف عليهم من خلال قبعاتهم الخضراء، وجنودا من الجيش النظامي وضباط شرطة.
وأعلن العسكريون إغلاق حدود الغابون حتى إشعار آخر وحل مؤسسات الدولة.
aXA6IDE4LjIyMS45MC4xODQg
جزيرة ام اند امز