ضباط بالجيش يستولون على السلطة في الغابون.. انقلاب جديد في أفريقيا؟
أعلن ضباط كبار في الغابون اليوم الأربعاء الاستيلاء على السلطة في البلاد، في أعقاب فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
وظهر القادة على قناة الغابون 24 ليعلنوا الاستيلاء على السلطة في ثاني انقلاب في أفريقيا في غضون أسابيع قليلة.
وسمعت أصوات إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الغابون بحسب "فرانس برس".
وقال الضباط إن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية ونتائجها باطلة.
وفي وقت مبكر من اليوم، قال رئيس مركز الانتخابات في الغابون إن الرئيس علي بونغو فاز بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون أن بونغو حصل على 64.27 بالمئة من الأصوات.
وبين إعلان فوز علي بونغو بولاية ثالثة، وإعلان الجنود على شاشات التلفزيون مطالبتهم بالاستيلاء على السلطة، لم تمر سوى دقائق معدودة.
ما السبب؟
وفي كلمته، قال أحد العسكريين: "بعد أن لاحظنا الحكم غير المسؤول وغير المتوقع الذي يؤدي إلى تدهور مستمر في التماسك الاجتماعي الذي يهدد بدفع البلاد إلى الفوضى قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع حد للنظام القائم".
ودعا العسكريون السكان إلى "الهدوء والسكينة"، وأكدوا "حرصهم على احترام التزامات الغابون تجاه المجتمع الدولي".
وظهر في الصورة مجموعة مكونة من أفراد من الحرس الجمهوري حيث يمكن التعرف عليهم من خلال قبعاتهم الخضراء وجنود من الجيش النظامي وضباط شرطة.
aXA6IDE4LjExNi4yMy41OSA= جزيرة ام اند امز