"عرض مساعدة المنقلبين عليه".. هل استسلم رئيس الغابون المخلوع؟

رغم سماح القائد الانتقالي بالغابون، بريس أوليغي نغيما، لرئيس البلاد المخلوع، علي بونغو أونديمبا، بالسفر إلى الخارج، إلا أنه رفض ذلك، بل وعرض خدماته على من انقلبوا عليه.

هذا ما أكده رئيس وزراء الغابون المعين من العسكريين، ريموند ندونغ سيمو، ونقلته وكالة "بلومبرغ"، موضحا أن "رئيس الغابون المخلوع علي بونغو أونديمبا، قرر البقاء في البلاد وعرض خدماته على الحكومة الانتقالية".

•  نائب "الرجل القوي" في الغابون.. من الظل للواجهة
• انقلاب الغابون.. تغييرات جذرية على طريق مرحلة انتقالية "مجهولة"

وأضاف سيمو: " رئيس الدولة السابق قرر البقاء في العاصمة ليبرفيل حيث تتواجد زوجته وابنه".

وتابع: "بونغو عرض خدماته كذلك على السلطات الجديدة، لكنها لم تنظر بعد في اقتراحه، إذ لم يقدم الرئيس المعزول تفاصيل محددة بعد".

وأكد رئيس الوزراء الانتقالي مجددا، أن علي بونغو أونديمبا حر في مغادرة الأراضي الغابونية.

وكان القائد الانتقالي في الغابون، سمح لرئيس البلاد المخلوع، علي بونغو أونديمبا، بالسفر إلى الخارج نظرا لحالته الصحية.

وقال في بيان: "نظرا للحالة الصحية للرئيس السابق، فإن علي بونغو أونديمبا حر في التحرك. وإذا أراد، يمكنه السفر إلى الخارج للمراقبة الطبية".

وكان الجيش الغابوني، أعلن في 30 أغسطس/آب إلغاء نتائج الانتخابات وحل المؤسسات الحكومية في البلاد، بعد إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون عن إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27% من الأصوات.

وأكد أوليغي نغيما، رئيس الفترة الانتقالية، أن "ليبرفيل ستحترم جميع التزاماتها الداخلية والخارجية"، داعيا إلى وضع "دستور جديد" سيتم اعتماده عن طريق استفتاء شعبي، متعهد بعد أدائه اليمين أمام قضاة المحكمة الدستورية كرئيس لفترة انتقالية، بـ"انتخابات حرة وشفافة".