كمامات "ذكية" و"مرصعة بالألماس".. ابتكارات مختلفة والهدف واحد
الكمامات لم تعد طبية فقط فأصبحت بأشكال مختلفة وغريبة في بعض الأحيان لتلبية مختلف الأذواق وإرضاء جميع الأشخاص
ربما تكون الكمامات أو أقنعة الوجه من أكثر المواد اقتناءً في عام 2020، فبعد أن كانت تمثل دليلاً على إصابة مرتديها بمرض ما أصبح الجميع اليوم لا يستطيع الاستغناء عنها بعد تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم.
ولم تعد الكمامات طبية فقط، فأصبحت بأشكال مختلفة وغريبة في بعض الأحيان لتلبية مختلف الأذواق وإرضاء جميع الأشخاص.
وغيّرت العديد من الشركات العالمية خط إنتاجها لتصبح الكمامات أبرز المنتجات التي تصنعها، كمامات حريرية وأخرى مصنوعة من الكريستال وكمامات تعتمد على تقنيات متطورة.
أغلى كمامة في العالم
مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، ومرصعة بـ3600 ماسة بيضاء وسوداء.
زودت الكمامة بفلاتر "N99" الأفضل صحياً، وزنها 270 جراماً، والمشتري رجل أعمال صيني مقيم في الولايات المتحدة.
كمامة ذكية في اليابان
ابتكرت اليابان كمامة ذكية تترجم الكلام إلى 8 لغات وتحافظ على التباعد الاجتماعي.
وتم تصميم هذا القناع الذكي لتسهيل التواصل والتباعد الاجتماعي، تمهيداً لتفاعل الناس مع فيروس كورونا كواقع حتمي لا مفر منه، قد يطول لسنوات عديدة.
كمامات "سواريه" للعرائس
لجأ بعض المصممين إلى تصميم بعض الكمامات "على الموضة" لتناسب العرائس اللواتي سيتزوجن رغم انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاءت هذه الكمامات لتلبي رغبة العرائس وتحميهن من الإصابة بالفيروس.
كمامات من جلد الأفاعي
انتشرت هذه الكمامات في أمريكا، مصنوعة من جلد ثعبان يسمى "الثعبان البورمي"، وهو نوع من الثعابين المعروفة بشراستها في الغابات التي تنتشر فيها.