صائدو المكاسب يقعون في فخ خسائر "وول ستريت"
على أساس أسبوعي، أغلق داو منخفضا 5.6%، وهبط ستاندرد اند بورز 4.8% ونزل ناسداك 2.3%، وهي أكبر خسارة منذ الأسبوع المنتهي في 30 مارس
أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع اليوم الجمعة، إذ تقلص عدد صائدي المكاسب في السوق بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة، لكن المؤشرات الرئيسية الثلاثة تكبدت جميعها أكبر خسارة أسبوعية بالنسبة المئوية منذ مارس/آذار.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 177.37 نقطة، بما يعادل 1.9%، إلى 25605.54 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز مرتفعا 39.21نقطة، أو 1.13%، إلى 3041.31 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 96.08 نقطة، أو 1.01%، إلى 9588.81 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، أغلق داو منخفضا 5.6%، وهبط ستاندرد اند بورز 4.8% ونزل ناسداك 2.3%، وهي أكبر خسارة بالنسبة المئوية للمؤشرات منذ الأسبوع المنتهي في 30 مارس/آذار.
وجدد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، اليوم الجمعة، تعهده ببذل كل جهد ممكن لإعادة سوق العمل الأمريكية إلى القوة التي كانت عليها قبل فيروس كورونا.
وعن جائحة فيروس كورونا، قال باول "في الوقت الذي نتأثر فيه جميعا، فإن أغلب الأعباء تقع على كاهل أولئك الأقل قدرة على تحملها...لا يزال مجلس الاحتياطي الاتحادي يركز على أهدافه وأبرزها العودة إلى سوق العمل القوية التي شهدناها إبان فترة محادثاتنا في 2019".
جاءت تصريحات باول في تقرير صدر اليوم يضم تفاصيل نتائج أكثر من 12 فعالية تواصل مجتمعي نظمها المجلس في أنحاء البلاد على مدار العام الأخير، وهو جزء من مراجعة لإطار عمل سياسته النقدية.