إسرائيل تبحث صياغة "خيار عسكري" لكبح نووي إيران
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إن على بلاده صياغة خيار عسكري حيال إمكانية حصول إيران على أسلحة نووية.
وأضاف جانتس، لصحيفة (إسرائيل هيوم)، اليوم الخميس: "حققت إيران تقدما في السنوات الأخيرة في مجال الأبحاث والتطوير، سواء في المواد المخصبة أو القدرات الهجومية، وفيها نظام يريد حقا امتلاك السلاح النووي".
وأوضح: "من الواضح أن إسرائيل بحاجة لوضع خيار عسكري على الطاولة".
وتابع جانتس: "هذا يستوجب توفير موارد وميزانيات، وأنا أعمل على تحقيق ذلك".
وفي هذا الصدد، كشفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إعداد خطط عسكرية جديدة، تستند إلى 3 بدائل، من أجل التعامل مع سعي إيران لامتلاك السلاح النووي.
وقالت: "أوعز رئيس الأركان العامة أفيف كوخافي إلى الجيش بإعداد خطة عسكرية لمواجهة هذا التهديد تضم 3 سبل عمل مختلفة جديدة لطرحها على المستوى السياسي خلال الفترة القادمة".
وأضافت أن الإيعاز "جاء مدفوعا بالتحركات الأخيرة من جانب طهران، التي تشير إلى أنها تخطط لتسريع العمل في برنامجها النووي".
وكشفت في هذا السياق أن "طهران قامت مؤخرا بعدة خطوات قد تسمح لها اختصار الوقت الذي سيستغرقه تطوير سلاح نووي بشكل كبير في حال قرر النظام الإيراني ذلك".
وقالت: "تعتقد أجهزة المخابرات العسكرية الإسرائيلية أنه بمجرد إصدار طهران للأمر، يمكن أن تشكل موقعًا نوويًا عسكريًا يعمل بكامل طاقته في غضون عام واحد".
وأشارت إلى أن الدوائر الإسرائيلية تحذر من أن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 "سيكون كارثة".
وقالت: "يخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتسمية شخصية خاصة لقيادة التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية لضمان صياغة صفقة أفضل".
وأضافت: "ومن المرجح أن يستعين لهذه المهمة بمدير وكالة استخبارات الموساد المنتهية ولايته يوسي كوهين، الذي من المقرر أن يتقاعد في يونيو/حزيران".