قرقاش: دول الخليج العربي عززت مكانتها الإقليمية في 2016

الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، يؤكد أن عام 2016 تميز بتعزيز دول الخليج العربي لمكانتها الإقليمية.

قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن عام 2016 تميز بتعزيز دول الخليج العربي لمكانتها الإقليمية وأساس دورها استقرارها، ونموذجها التنموي وتحركها في عالم عربي محاط بالأزمات الوجودية.

وأضاف قرقاش، في تغريدات له بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، أن "٢٠١٦ العام المغادر كان صعبا وملتهبا؛ حرائق المنطقة استمرت وأهمها المأساة السورية، ولستمر التدخل الإقليمي في الشأن العربي بصورة غير مسبوقة".

وقال: "عام تميز باستمرار فقدان التوازن والاستقطاب العربي والتدخل الإقليمي تحت حجج عديدة معززا التفتيت الطائفي والضغط على الدولة الوطنية العربية، واستمرت الهجمات الإرهابية على المدنيين يمهد لها فكر متطرف ما زال يُنظر ويبرِّر، إرهاب طال سائر الدول حتى أصبح في تكراره كالحدث اليومي".

وتابع الدكتور أنور بن محمد قرقاش أن "عام ٢٠١٦ شهد عودة التنافس الدولي في منطقتنا وسط فراغ قيادي أمريكي وحراك روسي نشط، ومحاولات إيرانية تركية للعب دور إقليمي متضخم في المنطقة".

وأكد أن العام المنصرم تميز بتعزيز دول الخليج العربي لمكانتها الإقليمية وأساس دورها استقرارها، ونموذجها التنموي وتحركها في عالم عربي محاط بالأزمات الوجودية.

• د. أنور قرقاش يتحدث لـ"العين" عن الدروس المستفادة من النموذج الإماراتي
• قرقاش: متحف الاتحاد يحمل أهمية كبيرة على الصعيدين الوطني والتاريخي

وأشار إلى أن 2016 كان "عام استمر فيه تراجع أحزاب الإسلام السياسي لارتباط برنامجها بالإرهاب ولدورها التحريضي في ملفات عديدة، ولَم يسعفها خطابها الإعلامي الصاخب".

وقال: "كما أنه عام الخطط الطموحة وعلى رأسها رؤية ٢٠٣٠ في السعودية وخطط الإمارات الطموحة، والقناعة أن أزمات المنطقة لا يجب أن تعطل المسيرة التنموية".

وأضاف أنه "في الإمارات تميز العام بقلق من الأزمات المحيطة والمشاركة في البحث عن جهود عربية لاستعادة التوازن، والبوصلة الدولة والهوية العربية الجامعة".

وقال: "أما على المستوى الداخلي فاستمرت مسيرة الإمارات الميمونة بقيادة مباركة وإلتفاف وطني شامل، استمر تكريس نجاح النموذج العربي السياسي والتنموي".

وخاطب الدكتور أنور بن محمد قرقاش الشباب الإماراتي قائلا: "وكلمة لشباب الإمارات الواعد، في كل مواقع عمله، من جبهات الكرامة في اليمن إلى مواقعه في خدمة الوطن، أنتم المستقبل ومع كل عام تنتقل الراية لكم".

وأضاف "أملنا كبير في شبابنا وفِي قدراته، وخريطة طريقه رسمها قادتنا، لا بديل عن التضحية والعلم والعمل، الإمارات أمانة وأرضا غالية، وثقتنا فيكم كبيرة".

وقال: "ولا بد من رسالة لقادة الإمارات، الشيوخ خليفة ومحمد ومحمد، القيادة بكل ما تحمله من معاني ضمان النجاح، لكم كل الولاء والوفاء والمحبة والاعتزاز".