قرقاش: القوات الإماراتية أنجزت مهامها بعدن بكل فخر وتضحية
قواتنا العاملة في عدن تعود بعد إنجاز مهامها العسكرية بكل شرف وفخر وتضحية، هي قوة النصر وطلائع التحرير المظفر.
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن القوات الإمارات عادت إلى أرض الوطن بعد إنجاز مهامها العسكرية في مدينة عدن اليمنية (جنوب) بكل شرف وفخر وتضحية.
وأضاف قرقاش، في تغريدة على "تويتر": "تعود قواتنا العاملة في عدن بعد إنجاز مهامها العسكرية بكل شرف وفخر وتضحية، هي قوة النصر وطلائع التحرير المظفر".
وتابع: "حرروا عدن وأنقذوها ومحيطها من براثن الحوثي، تعود القوة بفخر لأرض العز والفخر، ويستمر إخوانهم من أبناء الإمارات في دعم تحالف الحزم والعزم".
وأمس الأربعاء، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية عودة قوة الواجب الإماراتية المشتركة العاملة في محافظة عدن باليمن، بعد إنجازها مهامها العسكرية المتمثلة بتحرير عدن وتأمينها وتسليمها للقوات السعودية واليمنية الشقيقة.
وأصدرت القيادة بيانا جاء فيه: "إن عملية تسليم عدن للقوات السعودية واليمنية تمت بمسؤولية ووفقا لاستراتيجية عسكرية ممنهجة، لضمان المحافظة على الإنجازات العسكرية، وانتهت عملية التسليم بنجاح تام".
وأوضحت القيادة العامة أن القوات الإماراتية العائدة من عدن أتمت مهامها العسكرية بنجاح كبير؛ حيث قامت بتحرير المدينة من الحوثيين والتنظيمات الإرهابية في 17 يوليو/تموز 2015، لتنطلق بعد ذلك من المدينة العمليات العسكرية التي قامت بها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وأثمرت عن تحرير العديد من الأراضي اليمنية من الانقلاب الحوثي، ومنع التغلغل الإيراني الهادف للسيطرة على اليمن.
وأضافت أن القوات الإماراتية والسعودية الشقيقة وبعد تحرير عدن، عملت على تأمينها عسكريا وتثبيت الاستقرار، وملاحقة فلول الإرهابيين، والقضاء على بؤر التهديد كافة، حيث تمكنت من نشر الأمن وتعزيزه في مختلف أرجاء محافظة عدن، وتمكين القوات اليمنية من خلال تأهيلها وتدريبها وتسليحها بالشكل الذي يمكنها من القيام بواجباتها العسكرية في مرحلة التسليم، ونتج عن مرحلة التمكين وجود قوات يمنية عالية التدريب وقادرة على تثبيت الاستقرار ومسك الأرض بطريقة عسكرية احترافية.
وأكدت القيادة العامة أن قوة الواجب الإماراتية وبعد إنهائها مراحل التحرير والتأمين والتمكين قامت بناءً على الخطط الاستراتيجية المعتمدة من قيادة التحالف العربي، بتسليم عدن للقوات السعودية واليمنية الشقيقة التي ستتولى خلال المرحلة المقبلة مهمة تأمين المدينة والاستمرار في المحافظة على المكتسبات التي تحققت.
وأشارت القيادة إلى أن القوات الإماراتية بالتعاون مع القوات الشقيقة والصديقة، ستواصل حربها على التنظيمات الإرهابية والمحافظات اليمنية الجنوبية والمناطق الأخرى.
وأشادت القيادة العامة بالبطولات التي حققتها قوة الواجب الإماراتية منذ تحرير عدن في عام 2015؛ حيث سطر ضباط وضباط صف وأفراد القوة بطولات تسجل في التاريخ العسكري؛ حيث حققت القوة انتصارات عديدة في المعارك التي خاضتها ضد الحوثيين والتنظيمات الإرهابية، كما أشادت القيادة ببطولات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم وقيادتهم ونصرة للحق والوقوف مع الأشقاء.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة أن قواتها وكجزء من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ستواصل دعم ومساندة الأشقاء في اليمن بما فيه مصلحة وخير اليمنيين.
وكان في استقبال قوة الواجب، محمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع، والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة.
aXA6IDMuMTQ0LjI0NC4yNDQg
جزيرة ام اند امز