خلال ساعة واحدة.. طريقة أسرع وأقل تكلفة لاكتشاف كورونا
لمراقبة انتشار فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد-19"، واحتوائه وعدم انتشاره، فمن الضروري اختبار أعداد كبيرة من الأشخاص.
وطور باحثون من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية، ومستشفى سانت جورج، في لايبزيج بألمانيا، بروتوكولات محسّنة لاكتشاف الفيروس، بحيث يمكن للطريقة الجديدة الكشف عن عينة إيجابية في حوض مياه مع 25 عينة غير مصابة خلال أقل من ساعة واحدة.
ويعد تفاعل البلمرة المتسلسل الكمي في الوقت الحقيقي (qPCR) من أكثر طرق التشخيص استخدامًا للكشف عن فيروسات الحمض النووي الريبي، مثل فيروس كورونا المستجد، ومع ذلك، فإنه يتطلب معدات معملية باهظة الثمن، وأدى النقص العالمي في الكواشف لتقنية الحمض النووي الريبي إلى زيادة الحاجة إلى إيجاد بدائل بسيطة ولكنها موثوقة.
أحد البدائل هي التقنية الجديدة (RT-LAMP)، وهي تضخيم متساوي الحرارة بواسطة حلقة النسخ العكسي، ويضخم هذا الاختبار التسلسل المستهدف للفيروس عند درجة حرارة ثابتة، باستخدام الحد الأدنى من المعدات، مقارنة بالطريقة التقليدية.
وفي عام 2020، تم تكييفه للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وتبين أيضًا أنه بدلاً من المسحة، التي يجدها كثير من الناس غير مريحة، يمكن إجراؤها على عينات غسل الغرغرة.
وخلال الدراسة المنشورة في 5 مارس/آذار بدورية "نيتشر كومينيكيشن"، وجد الباحثون أن طريقة الاختبار المحسنة تتفوق على الطرق المماثلة السابقة.
وتقلل الطريقة الجديدة بشكل كبير من النتائج الإيجابية الخاطئة، ويمكن اكتشاف عينات مصابة واحدة في مجموعة من بين 25 عينة غير مصابة، مما يقلل التكلفة الفنية لكل اختبار إلى حوالي 1 يورو فقط لكل فرد.
aXA6IDE4LjExOS4xMjQuNTIg
جزيرة ام اند امز