تفريق محتجي "إجراءات كورونا" بالغاز في بولندا
بولندا تخفف بشكل كبير قيود كورونا، في الأسابيع الأخيرة، في محاولة للحد من آثارها على الاقتصاد، وسط توقعات بعودة بعض الأنشطة للعمل.
استخدمت الشرطة في العاصمة البولندية، وارسو، الغاز المسيل للدموع، السبت، لتفريق محتجين كانوا يطالبون الحكومة بتعجيل بعودة الأنشطة التجارية المتوقفة في إطار جهود مكافحة فيروس كورونا.
واحتشد مئات المحتجين في وارسو، السبت، حاملين لافتات تقول "العمل والخبز" و"ستعود الأمور لطبيعتها مجددا"، بحسب وكالة رويترز.
وخففت بولندا بشكل كبير قيود كورونا، في الأسابيع الأخيرة، في محاولة للحد من آثارها على الاقتصاد.
ومن المتوقع أن تعاود صالونات تصفيف الشعر، والمطاعم فتح أبوابها اعتبارا من الإثنين المقبل في ظل إجراءات جديدة للسلامة.
لكن المحتجين الذين احتشدوا في وارسو مرارا خلال الأسابيع الأخيرة يقولون إنه ينبغي تخفيف القيود بدرجة أكبر للحفاظ على معايشهم.
وكانت الحكومة البولندية قررت، منتصف مارس/آذار الماضي، إغلاق حدودها أمام الأجانب كإجراء احترازي للحد من انتشار الفيروس، وشمل القرار استثناءات لحاملي تصاريح الإقامة الدائمة، وسائقي الشاحنات والدبلوماسيين.
وفرضت السلطات على العائدين من الخارج الإقامة قيد الحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
وسجلت بولندا 18257 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و915 وفاة.