"البابور" يعود إلى غزة مع انقطاع الغاز والكهرباء
مع اشتداد أزمات الغاز يضطر المواطن الفلسطيني إلى العودة للوسائل القديمة مثل البابور
منذ 40 عاما يعمل الحاج الفلسطيني محمد أبو عمر في مهنة تصليح بوابير الكاز التي تنتعش في ظل أزمات الغاز والكهرباء في قطاع غزة.
وفي محله الصغير شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ينهمك أبو عمر في صيانة بابور قديم، ويقول إن مهنته تلقى رواجا مع اشتداد أزمات الغاز؛ حيث يضطر المواطن للعودة إلى الوسائل القديمة مثل البابور، لينطبق عليه المثل القائل: "مصائب قوم عند قوم فوائد".
"سلطان البابور" هو لقب أبو عمر الذي أصر على التمسك بمهنته التي تجاوزها الزمن، والذي قال إنه وسع مجالات عمله إلى صيانة بعض الأدوات المنزلية ولحامها في أوقات تراجع استخدام بوابير الجاز مع الغازات الحديثة.
ويلجأ الكثير من الفلسطينيين إلى الطهي على بوابير الجاز أو الحطب، لمواجهة الشح في الغاز الطبيعي، حيث تقلص سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكميات المسموح إدخالها لغزة، بالتوازي مع أزمة الكهرباء.