رسميا بمنتدى المتوسط.. مصر تعلن بدء استقبال الغاز الإسرائيلي
منتدى غاز شرق المتوسط يشهد الإعلان الرسمي عن البدء في ضخ الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، وذلك خلال الاجتماع الثالث للمنتدى بالقاهرة
أعلن وزيرا البترول والطاقة في مصر وإسرائيل، الخميس، البدء الرسمي لضخ الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، وذلك خلال الاجتماع الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط المنعقد بالقاهرة.
وقال وزير البترول المصري المهندس طارق الملا إن هذه الخطوة تمثل تطورا مهما يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين.
- "غاز المتوسط" يفضح استراتيجية تركيا "الخبيثة" لانتهاك القوانين الدولية
- أمريكا وفرنسا تطلبان الانضمام رسميا لمنتدى غاز شرق المتوسط
وأضاف أن هذا التطور سيمكن إسرائيل من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية، وذلك في إطار دور مصر المتنامي كمركز إقليمي للغاز.
فيما قال يوفال شتاينز، وزير الطاقة الإسرائيلي، إن بدء ضخ الغاز الطبيعي من إسرائيل لمصر يعزز التعاون بين البلدين، ويدعم الموقف المصري كمركز إقليمي لتداول وتجارة الغاز.
وأشار إلى أهمية التعاون مع مصر وتصدير الغاز مسالاً لأوروبا عبر محطات الإسالة المصرية، مشيرا إلى اهتمام إسرائيل بتقليل الانبعاثات ومعدلات الكربون الملوثة للهواء، وأن عام 2025 سيشهد الاعتماد كلياً على الغاز والطاقة الشمسية بدلاً من الفحم والمازوت.
تطوير حقل غاز غزة مارينا
وأكد أنه يأمل في أن يتم تطوير حقل غزة مارينا الفلسطيني خلال العام الحالي، وأن المنتدى سيساعد رغم الخلافات السياسية في تنمية الحقل لصالح الشعب الفلسطيني.وقال إن المنتدى سيلعب دوراً دولياً في المستقبل نظراً لأن القوى الاقتصادية المشاركة في أعماله مثل الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي تؤمن بالإمكانيات والقدرات التي تتمتع بها منطقة شرق المتوسط.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن مصر بدأت تلقّي الغاز الإسرائيلي بواقع 200 مليون قدم مكعب يوميا على أن تزيد الكمية تدريجيا.
وبموجب الاتفاق التاريخي، تشتري شركة خاصة في مصر هي دولفينوس القابضة 85 مليون متر مكعب من الغاز بقيمة 19.5 مليار دولار من حقلي لوثيان وتمار الإسرائيليين على مدى 15 عاما.
ويجري توريد الغاز عن طريق خط أنابيب تحت المياه يربط إسرائيل وشبه جزيرة سيناء في مصر.
ووصف المسؤولون في إسرائيل تصدير الغاز بأنه أهم صفقة تُبرم منذ توقيع البلدين اتفاقية سلام تاريخية في عام 1979.
ومن المتوقع أن تبدأ صادرات غاز تمار إلى دولفينوس في وقت لاحق من العام الجاري.
وتأمل مصر في أن تساعدها الصفقة على أن تصبح مركزا للطاقة في المنطقة؛ إذ من المتوقع إعادة تصدير كمية من هذا الغاز إلى أوروبا عبر محطات لإسالة الغاز الطبيعي.
وقال وزير البترول المصري طارق الملا، في تصريحات الأربعاء الماضي، إن بلاده تصدر حاليا مليار قدم مكعب من الغاز إلى أوروبا شهريا بواقع 10 شحنات.
وأضاف أن مصر تريد زيادة شحنات الغاز لأوروبا إلى 20 شحنة شهريا، بعد تشغيل محطة الإسالة في دمياط.
ومحطة دمياط متوقفة عن العمل منذ سنوات بسبب نقص إمدادات الغاز بفعل نزاع مع شركة يونيون فينوسا جاس (يو.إف.جي)، وهي مشروع مشترك بين جاس ناتورال الإسبانية وإيني الإيطالية.
وأعلن وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا ونظيره الإسرائيلي بدء ضخ الغاز من إسرائيل إلى مصر، الأربعاء.
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA== جزيرة ام اند امز