اتفاق غزة.. ترحيب دولي واسع ومطالبات بالتزام جميع الأطراف
قوبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع إسرائيل وحركة حماس المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة بترحيب دولي واسع.
جاء ذلك وسط دعوات أممية ودولية بضرورة التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق وتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم في القطاع المدمّر.
- «سيعاد بناؤها».. ترامب يعلن مشاركة أمريكا في حفظ السلام بغزة
- الداخل الإسرائيلي واتفاق غزة.. ترحيب رسمي وشعبي ومعارضة «صامتة»
الإمارات
رحبت دولة الإمارات بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة الدور البارز والهام الذي قام به في دعم هذا المسار وحث الأطراف على التوصل إلى تفاهمات عاجلة توقف الحرب المأساوية وتعمل على إحلال السلام والاستقرار في القطاع.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن تقدير دولة الإمارات للجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب في قيادة هذه المساعي، مشيدة في هذا السياق بالمساعي الدؤوبة التي قامت بها كل من قطر ومصر وتركيا لتيسير التفاهمات التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتمهيد الطريق أمام تسوية عادلة ودائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وأكدت الوزارة على أهمية البناء على هذا التقدم من خلال التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، وضبط النفس، والعمل بجدية على استئناف عملية سياسية شاملة تفضي إلى حل الدولتين، بما يحقق الأمن والسلام والازدهار لشعوب المنطقة كافة، مجددة تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت الداعم لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وتحقيق السلام العادل والشامل، مع ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
مجلس التعاون الخليجي
رحب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه بشأن قطاع غزة، والرامي إلى تنفيذ الخطوة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي الرامية إلى وقف إطلاق النار والشروع في مسار يؤدي إلى تهدئة شاملة ودائمة.
وثمّن الأمين العام الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس دونالد ترامب، والدعم البنّاء الذي قدمته قطر ومصر وتركيا، في سبيل إنجاز هذا الاتفاق عبر مسار دبلوماسي حثيث وتنسيق متواصل.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل أملاً جديداً لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح الطريق أمام معالجة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون، لا سيما ما يتعلق بتوفير المساعدات الطبية والغذائية وضمان تدفق الدعم الإنساني بشكل آمن ومستدام.
كما شدد على ضرورة أن تكون هذه المرحلة بداية لمسار سياسي واضح، يقود إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، واستعادة الأمن والاستقرار، واستئناف الجهود الدولية الرامية لتحقيق حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.
السعودية
و أعربت وزارة الخارجية السعودية عن الترحيب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن غزة، والبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس ترامب الهادف إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتهيئة مسار سلام شامل وعادل.
وثمنت المملكة الدور الفاعل للرئيس ترامب، وجهود الوساطة التي بذلها الأشقاء في قطر ومصر وتركيا للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وعبرت المملكة عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة المهمة إلى العمل بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، واستعادة الأمن والاستقرار والبدء في خطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية وبيان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
مصر
رحبت وزارة الخارجية المصرية باتفاق إسرائيل وحماس الذي تم التوصل إليه الخميس في شرم الشيخ ورأت فيه "لحظة فارقة" في حرب غزة.
وجاء في بيان الوزارة أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي سيتوجه إلى باريس الخميس للمشاركة في اجتماع وزاري حول ترتيبات ما بعد الحرب في غزة "فى ضوء التطورات الإيجابية الأخيرة فى شرم الشيخ، وما تشكله من لحظة فارقة" في النزاع المدمر المتواصل منذ سنتين.
الأمم المتحدة
ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، بالاتفاق، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل ببنوده وتنفيذه دون تأخير.
وقال في بيان رسمي: «يجب إطلاق سراح جميع الرهائن بصورة كريمة. ويجب التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. يجب أن يتوقف القتال نهائيًا... يجب أن تنتهي المعاناة».
وأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة للمساهمة في إعادة إعمار غزة وزيادة إمدادات المساعدات الإنسانية.
وشدد على أنّ «المجتمع الدولي أمام فرصة نادرة لإنهاء هذا النزاع الطويل وتمكين الفلسطينيين من العيش بكرامة وأمان».
أستراليا
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن إعلان الاتفاق «يمثل خطوة ضرورية للغاية بعد أكثر من عامين من الصراع والخسارة الفادحة في الأرواح».
وأضاف في بيان رسمي أن بلاده «ترحب بإعلان الرئيس ترامب وتحث جميع الأطراف على احترام بنود الخطة».
وأشار إلى أن أستراليا «تدعم بقوة الالتزام بحرمان حماس من أي دور في الحكم المستقبلي لقطاع غزة»، مؤكداً أنّ «الطريق إلى التعافي في غزة وتأمين السلام وبناء الدولة الفلسطينية طويل، لكنه ممكن عبر حل الدولتين».
وأعرب ألبانيزي عن شكره للولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا على «الجهود الدبلوماسية التي قادت إلى هذا الاتفاق التاريخي».
كندا
أعرب رئيس وزراء كندا مارك كارني عن دعمه للاتفاق، مهنئًا الرئيس ترامب على ما وصفه بـ«قيادة حاسمة» أدت إلى تحقيق اختراق طال انتظاره.
وقال كارني في بيان رسمي: «تهانينا للرئيس ترامب على قيادته في هذا الملف الحساس، وأشكر قطر ومصر وتركيا على جهودهم الدؤوبة لدعم المفاوضات».
وأضاف: «ندعو جميع الأطراف إلى التنفيذ السريع لجميع الشروط المتفق عليها والعمل من أجل سلام عادل ودائم يضمن الأمن للإسرائيليين والكرامة للفلسطينيين».
هولندا
من جانبه، قال وزير الخارجية الهولندي ديفيد فان فييل إن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الأولى من الصفقة «أمر بالغ الأهمية» لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد في بيان أن «تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، بدءًا بالإفراج عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، يشكل أولوية قصوى للمجتمع الدولي».
وأضاف أن بلاده «تدعم بقوة أي جهد دولي يهدف إلى ترسيخ السلام الدائم وإعادة إعمار غزة بما يضمن عدم تجدد دوامة العنف».
بريطانيا
بدوره، رحّب رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، بإعلان التوصّل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، واصفًا ذلك بأنه «لحظة ارتياح عميق سيشعر بها العالم كله، وبشكل خاص بالنسبة للرهائن وعائلاتهم والمدنيين في غزة».
وقال ستارمر، في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز»، إنّ «بريطانيا ستدعم هذه الخطوات الفورية الحاسمة والمرحلة التالية من المحادثات لضمان التنفيذ الكامل لخطة السلام».
وأكد أنّ بلاده «تدعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالالتزامات التي قطعتها، وإنهاء الحرب، ووضع الأسس لنهاية عادلة ودائمة للصراع».
وشدّد رئيس الوزراء على أنّه «يتعيّن الآن تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل دون أيّ تأخير، مصحوبًا برفع فوري لجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة»، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لضمان تدفق الإغاثة العاجلة وتهيئة الظروف لبداية مرحلة إعادة الإعمار والاستقرار.
الهند
بدوره، رحّب ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، معبّرًا عن أمله في أن «يؤدي إطلاق سراح الرهائن وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزة إلى تمهيد الطريق لسلام دائم».
وأضاف رئيس الوزراء الهندي أن بلاده «ترحب بهذا الاتفاق المهم الذي يعكس القيادة القوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو».
وأكد دعم الهند «لجميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ووقف معاناة المدنيين».
أمريكا
فيما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قدم الخطة ورعاها، أنه «يوم عظيم للعالم العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولكل الدول المجاورة، وللولايات المتحدة الأمريكية».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، مساء الأربعاء، توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام برعاية واشنطن، تمهيدًا لوقف الحرب وبدء تنفيذ اتفاق متكامل يشمل تبادل الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وقال ترامب في بيان رسمي: «أنا فخور جدًا بالإعلان أن إسرائيل وحماس قد وقّعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام. هذا يعني أن جميع الرهائن سيتم إطلاق سراحهم قريبًا جدًا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي».
وأضاف: «إنه يوم عظيم نشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق. طوبى لصانعي السلام».
ويُعدّ هذا الاتفاق أول اختراق سياسي مباشر بين إسرائيل وحماس منذ أكثر من عقد، وسط آمال دولية بأن يفتح الباب أمام تسوية شاملة تنهي دوامة العنف المتكررة وتعيد الإعمار والاستقرار إلى غزة.
السلطة الفلسطينية
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، بإعلان الرئيس ترمب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.
وأعرب عن امله فيأن تكون هذه الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم كما أعلن الرئيس ترمب، يؤدي إلى انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد الرئيس بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترمب وجميع الوسطاء مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق في مرحلته الأولى.
وجدد التأكيد على أن السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وأن الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لابد أن يتم من خلال تطبيق القوانين الفلسطينية وعمل المؤسسات الحكومية الفلسطينية.
الاتحاد الأوروبي
وأشادت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الخميس بالاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه بين إسرائيل وحماس برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واصفة إيّاه بـ"الإنجاز الدبلوماسي".
وكتبت كالاس في منشور على اكس أن "الاتفاق على المرحلة الأولى من مسار السلام في غزة يشكّل إنجازا كبيرا"، مشيرة إلى أن "الاتحاد الأوروبي لن يوفّر جهدا لدعم تنفيذه".
وقالت "موافقة إسرائيل وحركة (حماس) على المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية بشأن غزة تُمثل وفرصة حقيقية لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن".
تركيا
وشكر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الخميس نظيره الأمريكي دونالد ترامب بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن "ارتياحه الكبير".
وقال الرئيس التركي في منشور على اكس "أنا مرتاح جدا أن تكون المفاوضات بين حماس وإسرائيل التي عقدت في شرم الشيخ وساهمت فيها تركيا أيضا أفضت إلى وقف لإطلاق النار في غزة. أريد أن أعرب عن امتناني خصوصا للرئيس الأمريكي ترامب (...) ولأشقائنا في قطر ومصر".
فرنسا
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، مؤكدا أن فرنسا ستواصل محادثاتها مع الشركاء الدوليين سعيا للتوصل إلى حل سياسي للحرب.
وقال ماكرون في منشورات على منصة إكس "لا بد أن يُمثل هذا الاتفاق نهاية للحرب وبداية لحل سياسي قائم على حل الدولتين".
وأضاف "فرنسا مستعدة للمساهمة في تحقيق هذا الهدف. سنناقشه بعد ظهر اليوم في باريس مع شركائنا الدوليين".
ألمانيا
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الخميس إن ألمانيا لا تزال تراقب الوضع المتعلق باتفاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، لكنه عبر عن ثقته حيال التوصل إلى حل هذا الأسبوع.
وأضاف ميرتس، عقب اجتماعه مع أعضاء بارزين في الائتلاف الحاكم في برلين "نشعر بالتفاؤل إزاء التطورات في إسرائيل. هذه بالتأكيد فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال الساعات القليلة المقبلة".
الأردن
رحّب الأردن بالتوصل لاتفاقية لوقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على آليات تنفيذ المرحلة الأولى منه، وبما يؤدي لوقف الحرب وتنفيذ اتفاقية تبادل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية.
وثمّن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لهذا الاتفاق، كما شكر تركيا على جهودها، مشددا على ضرورة الالتزام وتنفيذ بنود الاتفاق كاملة وإنهاء الحرب ومعالجة ما سبّبه العدوان من تبعات كارثية.
كما شدّد الصفدي على تثمين الأردن جهود الرئيس ترمب ودوره الحاسم في إنجاز الاتفاق، ومقترحه بإنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وإعلانه بأنه لن يسمح بضمّ الضفة الغربية.
وأكّد الصفدي ضرورة تكاتف كل الجهود لإدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لإنهاء المجاعة التي يواجهها القطاع.
البرلمان العربي
رحّب محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، باعتباره خطوة مهمة نحو وقف نزيف الدم وإحلال السلام العادل والشامل، مؤكدا أن هذا الاتفاق يمثّل انتصارا لصوت الحكمة والعقل، وانحيازًا لقيم الإنسانية والشرعية الدولية.
وأشاد اليماحي، في بيان، بالجهود الدولية والإقليمية التي بُذلت للوصول إلى هذا الاتفاق ، مثمنًا الدور المحوري لمصر وقطر وتركيا، والذي أسهم في تيسير الحوار وتقريب وجهات النظر بين الأطراف.كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
روسيا
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف دعم روسيا بالاتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الأولى بهدف إنهاء الصراع في غزة.