العمادي يغادر غزة بلا اتفاق.. وينتظر موقف إسرائيل
وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد أن المفاوضات التي قادها العمادي فشلت، وسط تمسك "الفصائل بمطالبها برفع الحصار بالكامل"
غادر السفير القطري محمد العمادي، مساء الأربعاء، قطاع غزة، دون التوصل لاتفاق مع حماس بشأن رفع الحصار، وهو ما أدى إلى تعليق توزيع منحة الدوحة، بانتظار موقف إسرائيل.
وأكد مصدر فلسطيني، لـ"العين الإخبارية"، مغادرة العمادي، غزة، بعد لقاء مع قيادة حماس، لم يسفر عن اتفاق حول وقف حالة التوتر والتصعيد.
واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المفاوضات التي قادها العمادي فشلت، وسط تمسك "الفصائل بمطالبها برفع الحصار بالكامل".
وقال "أليئور ليفي" مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إن الاجتماعات بين السفير القطري العمادي وقيادة حركة حماس في غزة انتهت دون أي تقدم".
وأضاف "ليفي" أن "المحادثات ستستمر خلال الأيام المقبلة".
وبحسب "ليفي"؛ فإن "المنحة القطرية لن تتوزع في غزة بسبب عدم التقدم بالمباحثات، في حين نقلت حماس للسفير العمادي مطالب جديدة على خلفية اكتشاف إصابات بفيروس كورونا من داخل القطاع".
وطالبت حماس بإدخال أجهزة تنفس وأجهزة لفحص كورونا للقطاع، وسيقوم العمادي بنقل هذه المطالب لإسرائيل ليأخذ الرد منها.
وتوفي فلسطينيان اليوم وأصيب 24 آخرون جراء الإصابات بكورونا في غزة، مع استمرار حظر التجول لليوم الثاني على التوالي.
والشهر الماضي، كشف موقع إخباري إسرائيلي ناطق بالفرنسية، عن تنسيق قطري للسماح بدخول 25 مليون دولار من أموال تنظيم الحمدين، عبر معبر إيريز الفاصل، إلى حركة حماس في قطاع غزة، من أجل دفع رواتب أعضاء الحركة التي انقلبت على مؤسسات السلطة الشرعية، بقوة السلاح، منتصف عام 2007.