فصائل غزة تندد باعتداءات إسرائيل ضد أسرى "عوفر"
إدارة السجن نفذت اعتداء واسعا بحق الأسرى في سجن "عوفر"، مستخدمة الكلاب الشرسة وقنابل الغاز
نددت لجنة "الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية"، اليوم الأربعاء، باعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر، بالضفة المحتلة.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نظمتها اللجنة التي تضم الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح وحماس، أمام مقر الصليب الأحمر بغزة.
وحمّل منسق اللجنة، محمد دبابش، في كلمته خلال الوقفة، إدارة سجون الاحتلال وتحديدا سجن "عوفر"، المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأمور.
والإثنين الماضي، تعرض الأسرى في قسم 16 بسجن "عوفر"، لاعتداء من قبل القوات الإسرائيلية التي استخدمت الكلاب الشرسة وأطلقت قنابل الغاز بكثافة في قسم 22، دون مراعاة للمعتقلين المرضى وكبار السن.
وفي هذا الصدد، قال دبابش إن "حياة أسرانا في سجن عوفر ليست رخيصة وهي تساوي لدينا كل شيء وسنفعل لأجل كرامتنا كل شيء، وعلى السجان أن يلتقط الرسالة جيدًا".
وأشار إلى أن لجنة القوى الوطنية والإسلامية تتابع الأحداث في السجن، في حالة انعقاد دائم لحالة الغليان داخل السجون.
وذكر أن اللجنة تصيغ برنامجًا وطنيًا لتنظيم الفعاليات والوقفات مع المؤسسات العاملة، موضحا أنها ستنظم زيارات للمؤسسات الدولية لتوجيه الرسالة لها، عن جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وفي بيان لها، حملت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إدارة السجون وإدارة سجن عوفر تحديداً ومدير السجن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأمور في كافة السجون.
وقالت إننا "نتابع الأحداث في سجن عوفر، ونحن في حالة تضامن في كل السجون إلى أن يحصل الإخوة في السجن على حل مشرف يعيد لهم كرامتهم".
إلى ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير كمال أبو وعر المصاب بالسرطان وبفيروس "كورونا" لا يزال محتجزاً في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، دون معرفة تفاصيل دقيقة عن وضعه الصحي.
وطالب نادي الأسير، كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي، وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل الجاد والفاعل لحماية الأسير كمال أبو وعر.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره ومصير جميع الأسرى في السجون.