3 إصابات بكورونا تغلق سجنا إسرائيليا.. ومخاوف على حياة الأسرى
اللواء قدري أبوبكر، رئيس هيئة الأسرى والمحررين، يقول إن قوات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من تنفيذها اقتحامات استفزازية لغرف الأسرى
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، سجن "ريمون" ومنعت الزيارات ودخول المحامين إليه لمدة 14 يوماً؛ وذلك بعد الكشف عن إصابة 3 سجانين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وقال اللواء قدري أبوبكر، رئيس هيئة الأسرى والمحررين (حكومية) لـ"العين الإخبارية"، إن قوات الاحتلال صعّدت في الآونة الأخيرة من تنفيذها اقتحامات استفزازية لغرف الأسرى.
وحذّر من أن هذا الاحتكاك الناتج عن التفتيشات يشكل خطراً على الأسرى ويزيد من احتمالية إصابتهم بفيروس كورونا المنتشر في إسرائيل، مطالباً بتوفير كل إجراءات السلامة للأسرى.
وأشار إلى وجود مخاوف من انتشار فيروس كورونا بين الأسرى نتيجة الإجراءات الإسرائيلية ضدهم، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة المرضى وصحتهم.
ولفت إلى أنه قبل يومين تبين إصابة محامي الأسرى في سجن "ريمون" بفيروس كورونا، وأجرت إدارة السجون فحصاً لأسير اختلط بالمحامي ولم تظهر النتيجة بعد، لذا هناك مخاوف مستمرة على حياة الأسرى خصوصاً مع سياسة الإهمال الطبي المتعمدة من الاحتلال.
بدوره، قال الباحث في شؤون الأسرى عبدالناصر فروانة، إن ما تداوله الإعلام الاسرائيلي هذا الصباح عن سجن "ريمون" يثير لدينا الكثير من مشاعر الخوف والخشية والقلق على أسرانا، في ظل استمرار الاستهتار الإسرائيلي بحياة الأسرى وأوضاعهم الصحية وعدم اتخاذ إجراءات حقيقية لحمايتهم.
وطالب فروانة في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهم وإرسال وفد طبي دولي لزيارة السجون والعمل على توفير الإجراءات الوقائية ومواد التعقيم والغذاء المناسب واتخاذ جميع تدابير السلامة الحقيقية بما يكفل حماية الأسرى من العدوى وخطر الإصابة بفيروس كورونا في ظل تفشي الوباء وارتفاع أعداد المصابين في إسرائيل وبين أوساط الجيش والعاملين في مصلحة السجون الإسرائيلية.
ونبه إلى أن عدم الإعلان عن إصابات مؤكدة بين صفوف الأسرى لا يعني أنهم يتمتعون بالحصانة من الوباء أو أن صفوفهم خالية من الإصابات في ظل غياب الثقة بإدارة السجون وتشكيكنا الدائم بروايتها.