قصف غزة.. قتلى جدد وتشييع جنازات واستهداف برج الأندلس
ما بين تسجيل قتلى جدد وتشييع آخرين وتدمير منازل، توالت الغارات الإسرائيلية لليوم العاشر على التوالي على قطاع غزة.
فمنذ ساعات الصباح، قُتل 4 فلسطينيين منهم الطفلة منى شرير التي توفيت متأثرة بإصابتها في قصف أدى لمقتل والديها وشقيقتها في بداية الهجوم الإسرائيلي. كما قتل يوسف أبو حسين، الصحفي بإذاعة محلية، ليجري تشييعهما وسط أجواء غاضبة.
في الأثناء، استمرت الغارات الإسرائيلية مستهدفة المباني السكنية.
وأكد مصدر حقوقي، لـ"العين الإخبارية"، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت 7 منازل منذ ساعات الصباح أحدها لعضو المكتب السياسي السابق بحماس عطا الله أبو السبح.
وذكر المصدر أن الطائرات الإسرائيلية المسيرة أطلقت صاروخا تجاه برج الأندلس شمال مدينة غزة بعد إبلاغ سكانه بالإخلاء، وهو سابع برج يتعرض للاستهداف المباشر منها 3 دمرت بالكامل.
ووفق مصادر محلية، فإن القوات الإسرائيلية كثفت منذ الليلة الماضية عمليات القصف المدفعي وإطلاق قنابل دخانية شرق قطاع غزة بأسره مع التركيز على الجنوب، ما تسبب بحريق في مصنع وأضرار بالغة بالمنازل وعدة إصابات.
وحتى أمس بلغ عدد البنايات السكنية المستهدفة (122) بناية، من بينها (6) أبراج، دمرت (3) منها بشكل كلي، وبلغ مجموع الوحدات السكنية المدمرة كلياً (402) وحدة سكنية، وفق تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 219 قتيلاً منهم 63 طفلا و 36 سيدة و16 مسنا إضافة إلى 1530 إصابة بجراح مختلفة.