المواطن الغزي يحاول قدر المستطاع التخلص من الأعباء المحيطة به وجعل يوم العيد يوما مميزا عن باقي أيام السنة
شهدت شوارع وأسواق وأزقة قطاع غزة أجواء الفرح بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ولسان حالهم يقول "بأي حال عدت يا عيد" وارتسمت ملامح السعادة والبهجة على وجوه البشر الذي يقطنون في غزة المحاصرة.
وتكتسي كافة شوارع غزة ومحلاتها التجارية بمئات الآلاف من الدمى والألعاب التي صممت على شكل "خروف العيد"، حيث يزداد الطلب عليها أكثر من ملابس العيد، ليشعر المواطن بأجواء العيد بدلا من شراء الأضاحي الحقيقية التي امتنع عن شرائها نظرا لسوء الأوضاع الاقتصادية.
ويحاول المواطن بغزة قدر المستطاع التخلص من الأعباء المحيطة به وجعل يوم العيد يوما مميزا عن باقي أيام السنة، إذ يحرص على شراء الملابس الجديدة، وصناعة الحلويات المنزلية التي لا يخلو بيت فلسطيني منها خلال فترة العيد.