غزة على صفيح ساخن.. استهداف مسؤول بفتح وأزمة كهرباء
مجهولون فجروا عبوة ناسفة أمام منزل مسؤول في حركة فتح في شرق مدينة غزة، بينما استهدفت عبوة أخرى سيارة وسط قطاع غزة.
فجر مجهولون عبوة ناسفة أمام منزل مسؤول في حركة فتح في شرق مدينة غزة، بينما استهدفت عبوة أخرى سيارة وسط قطاع غزة، بدون أن يسفر الانفجاران عن وقوع إصابات، بحسب مصادر فلسطينية.
واستهدف الانفجار الأول بوابة منزل أمين سر حركة فتح في شرق غزة نايف خويطر منتصف ليل الأربعاء الخميس بدون أن يسفر عن إصابات، بحسب شهود عيان والمتحدث باسم شرطة حماس.
واستنكرت حركة فتح الحادثة في بيان صحفي معتبرة أنها "تعطل مسيرة إنهاء الانقسام"، وطالبت "الجهات المسؤولة كافة بملاحقة الفاعلين لينالوا العقاب على جريمتهم النكراء".
وفي حادثة أخرى، الخميس، قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة في سيارة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة بدون تسجيل إصابات.
وقالت شرطة حماس، إنها فتحت تحقيقاً بالحادثتين.
وتصاعد التوتر بين حماس وفتح في الفترة الأخيرة على خلفية أزمة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة، والتي أدت إلى احتجاجات شعبية، كما تبادلت الحركتان المسؤولية عن هذه الأزمة.
ولم تنجح عدة محاولات لتحقيق مصالحة بين الحركتين منذ أن سيطرت حماس في 2007 بقوة السلاح على قطاع غزة وعلى جميع مؤسسات السلطة الفلسطينية فيه.