غضب في غزة بعد الاعتداء على ناشط معارض لحماس
حالة من الغضب سادت بين الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب الاعتداء على الناشط أمين عابد، المعارض لحركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عابد تعرض لاعتداء عنيف من قبل ملثمين يتبعون لشرطة حماس في مخيم جباليا شمالي القطاع.
ولم تعلق حركة حماس أو أي من مسؤوليها على الحادث حتى اللحظة.
وبحسب تقارير إعلامية ونشطاء سياسيين في غزة فإن أمين كان قد طالب في منشورات مختلفة بإنهاء الحرب على غزة ، ووقف معاناة 2.3 مليون فلسطيني يعيشون ظروفًا مأساوية، وتحديدًا في الشمال.
وقال نشطاء إن أمين عابد عرف عنه منذ بداية الحرب العمل الدؤوب من أجل خدمة أبناء شعبه، وإسعاف الجرحى والمرضى، وتقديم المساعدات المالية للتخفيف عنهم.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو يظهر والد أمين عابد، وهو يسير في شوارع قطاع غزة المدمرة هاتفًا ضد "العملاء الجبناء"، منددًا بخطف ابنه وضربه، والمأساة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع.
وانتشرت صور للناشط السياسي أمين عابد، وهو يتلقى العلاج من إصابات يبدو أنها بليغة، حيث أشار ناشطون إلى "تكسير أطرافه ومحاولة تصفيته" بسبب انتقاداته المتكررة لحركة حماس.
من جهتها، أدانت حركة فتح بشدة "الاعتداء الإجراميّ على الناشط والمناضل أمين عابد"، محملة المسؤولية لـ "سلطة الأمر الواقع في قطاع غزّة"، في إشارة إلى حركة حماس.