الكويت تدين العدوان الإسرائيلي على غزة: يقوض السلام
الكويت ناشدت المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولیاته إزاء ممارسات إسرائيل
أدانت الكویت، الأربعاء، العدوان الإسرائیلي على قطاع غزة الذي راح ضحیته العدید من الشھداء والجرحى الفلسطينيين.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجیة الكویتیة إن "ھذا العدوان الذي یأتي استمرارا لممارسات الاحتلال الإسرائیلي وجرائمه ضد الشعب الفلسطیني الأعزل التي تمثل انتھاكا صارخا للقوانین والأعراف الدولیة لن یقود إلا مزیدا من العنف وتقویضا لفرص إحلال السلام".
وناشدت الكويت المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولیاته إزاء ھذه الممارسات وبذل الجھود لوقف العدوان الإسرائیلي الآثم حقنا لدماء أبناء الشعب الفلسطیني وتوفیر الحمایة الدولیة له.
وصباح الأربعاء، قصفت طائرات الاحتلال حي التفاح بغزة، لتقتل 3 أشقاء أبناء أيمن فتحي عبدالعال، وهم: إبراهيم، 17 عاما، وإسماعيل، 16 عاما، وأحمد، 23 عاما، إلى جانب فلسطينيين أثناء تواجدهما قرب مكان القصف.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن حصيلة العدوان على غزة ارتفع إلى 24 شهيدا منهم القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا وزوجته أسماء، إلى جانب 73 جريحا منهم حالات خطيرة.
وكانت أحدث الغارات عندما قصفت طائرات الاحتلال دراجة نارية مساء اليوم في خان يونس وقتلت اثنين.
وأظهرت حصيلة نشرها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان، أن قوات الاحتلال قصفت 47 هدفا مستخدمة خلالها 64 صاروخا، فضلا عن القصف المدفعي من الزوارق الحربية.
وحسب التقرير، طالت الغارات 5 منازل ومزرعة ومنجرة ودراجات نارية ودفيئات وأراضي زراعية، وتجمعات للمدنيين العزل، ومواقع للفصائل الفلسطينية، علما بأن بعض هذه المواقع استهدف مرات عدة، بالإضافة إلى القصف المدفعي الذي طال مختلف مناطق شرق قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال دمر 3 منازل بالكامل، اثنان منها في خان يونس ورفح دمرا بعد الاتصال بأصحابها وجيرانها والطلب منهم إخلاءها قبل قصفها المباشر، بذريعة أن بعض سكانها ينتمون إلى فصائل المقاومة، إلى جانب تدمير مزرعة دواجن، ما تسبب بنفوق 850 من طيور الحبش والصيصان.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه تم رصد أكثر من 50 غارة جوية و21 اعتداء قصفا بالمدفعية.
وأشار إلى أن مجمل الوحدات السكنية التي لحقت بها أضرار جراء العدوان بلغ 48 منزلا ما بين تدمير كلي وجزئي.
ووفق البيان فإن الطائرات الإسرائيلية قصفت 8 تجمعات للمدنيين في بيت لاهيا وشرق غزة وبيت حانون وشرق خان يونس ورفح، كما قصفت طائرات الاحتلال 7 دراجات نارية تقل مدنيين في مواقع مختلفة.
واستهدفت الغارات منازل وأراضي زراعية ومزارع خضراوات ودواجن للمدنيين واستراحات بحرية ومواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة.
وتسبب استمرار العدوان في تعطيل جميع المدارس والجامعات، موقفا المسيرة التعليمة لعشرات الآلاف من الطلاب، إلى جانب تعطيل العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية، وبالتالي تعطيل مصالح الأهالي والمساس بحقوقهم المختلفة.
كما واصلت قوات الاحتلال إغلاق معبري كرم أبوسالم، شرق رفح، وهو المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة، وبيت حانون/إيرز المخصص للأفراد شمال القطاع، إلى جانب وضع قيود على عمل الصيادين تشمل منعهم من الصيد قبالة غزة والسماح بمساحة محدودة مقابل جنوب القطاع.
aXA6IDMuMTQ1LjExNS4xMzkg جزيرة ام اند امز