إسرائيل تحصي مكاسبها في غزة.. وصواريخ «تنذر» الشمال
إسرائيل تعدد مكاسبها العسكرية بغزة فيما تدوي صفارات الإنذار معلنة عن تحرك جديد لجبهة الشمال.
واليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على «11 موقعا عسكريا تابعا لحماس في غزة منذ بداية العمليات البرية» بالقطاع.
- حرب غزة بيومها الـ36.. النازحون يتكدسون جنوبا وآمال خلاص بتوقيت الرياض
- قمة عربية إسلامية بالرياض.. «حراك موحد» لوقف حرب غزة
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن تل أبيب «تعمل وفقا للقانون الدولي»، بحسب قوله، مشددا: «مستمرون حتى القضاء على حماس وإعادة رهائننا».
وعلى الجبهة الشمالية، دوت صفارات الإنذار، اليوم، في شمال إسرائيل، وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن «إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه أراضينا».
وفي وقت لاحق، أكد حزب الله استهدافه لثكنة راميم العسكرية الإسرائيلية بصواريخ، ما أسفر عن «إصابات مؤكدة»، وفق الحزب.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم «قصف مدفعي لمصدر إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية».
دعوات
وتتزايد الدعوات إلى ضبط النفس في مواجهة تصاعد حدة القتال حول المستشفيات في غزة، مع دخول الحرب التي شنّتها إسرائيل ردا على هجوم حماس على أراضيها أسبوعها السادس.
وتواصل قتال عنيف بين القوات الإسرائيلية وعناصر من حركة حماس في محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وهو الأكبر بالقطاع، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
من جانبها، ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية صباح السبت على منصة إكس أنه "خلال الساعات الماضية، اشتدت الهجمات على مستشفى الشفاء"، مشيرة إلى وضع "كارثي" داخل المؤسسة.
والجمعة، أعلنت حكومة حماس مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة عشرات في قصف على مجمع الشفاء حيث لجأ مدنيون، كما هي الحال في مستشفيات أخرى في المنطقة.
وحذّر المدير العام لمنظّمة الصحّة العالميّة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الجمعة من أنّ النظام الصحّي في غزّة "منهك تماما" مجددا دعواته إلى وقف إطلاق النار.
وأمس الجمعة، أعلنت إسرائيل الجمعة خفض حصيلة ضحايا هجوم حماس، من 1400 إلى 1200 قتيل، وأوضحت أنّ "هذه الحصيلة ليست نهائيّة".
وكانت السلطات أكّدت أنّ غالبيّة القتلى مدنيّون وسقط معظمهم في اليوم الأوّل للهجوم غير المسبوق، كما احتجز مقاتلو حماس ما يقارب 240 شخصًا رهائن ونقلوهم إلى غزّة.
وفي الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11078 شخصًا بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزّة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس.