حرب غزة بميزان الأمم المتحدة.. غوتيريش يشخص ويستشرف

كيف تنظر الأمم المتحدة للوضع بغزة بعد 33 يوما من الحرب؟ وكيف تستشرف ما بعد النزاع الذي حول القطاع لقطعة جغرافية محاصرة ومدمرة؟.

تشخيص قدمه الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، في مقابلة متلفزة جرت بنيويورك اليوم الأربعاء، ضمنها رؤيته لأبرز نقاط التوقف بالحرب، وهي الرهائن والوضع الإنساني بالقطاع، إضافة إلى التطورات ومرحلة ما بعد الحرب.

• إسرائيل تطمئن واشنطن: لا ننوي احتلال غزة

وقال غوتيريش إنه «من الضروري للغاية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس».

وأضاف: «نجري محادثات مكثفة مع إسرائيل والولايات المتحدة ومصر حول إدخال المساعدات إلى غزة».

ووصف غوتيريش الوضع الإنساني في غزة بـ«الكارثي»، معتبرا أنه «بالنظر إلى عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة، فإن هناك خطأ واضحا في العمليات».

وعن مرحلة ما بعد الحرب، أعرب المسؤول الأممي عن أمله في أن «تكون هناك نقطة انطلاق لمفاوضات جادة تتعلق بحل الدولتين»، مشيرا في الآن نفسه إلى أنه من السابق لأوانه مناقشة حفظ السلام في غزة بعد الصراع.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد هجوم مباغت شنته الحركة على بلدات حدودية في إسرائيل قبل أكثر من شهر، أسفر عن مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين سقط معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وتمّ احتجاز أكثر من 240 رهينة أيضاً في القطاع، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية بريّة لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى أكثر من عشرة آلاف قتيل، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.