قمتا الرياض حول غزة.. خبراء يفكون لـ«العين الإخبارية» شفرة الرسائل
فيما تشتعل الأوضاع في غزة وتزداد تعقيدًا مع تعثر مفاوضات التوصل إلى هدن إنسانية أو وقف لإطلاق النار، تتجه الأنظار إلى السعودية، حيث تعقد قمتان الأسبوع المقبل، لمناقشة التوترات الجارية في القطاع المحاصر.
قمتان عنهما يوم الأربعاء، وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، قائلا، إن بلاده ستستضيف قمتين للدول العربية والإسلامية خلال الأيام المقبلة لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
تلك القمتان توقع خبراء تحدثت إليهم «العين الإخبارية»، أن يتمخض عنهما رسائل وصفوها بـ«القوية»، لكل من إسرائيل والولايات المتحدة.
الرسالة الأولى لإسرائيل، «سيكون مفادها أنها إذا أرادت التطبيع ومسار السلام، فعليها إنهاء الحرب ومناقشة حل الدولتين»، بحسب الخبراء الذين أكدوا لـ«العين الإخبارية»، أن الرسالة الثانية ستكون للولايات المتحدة مطالبة إياها بالضغط على تل أبيب لوقف الحرب في غزة،
ممارسة ضغوط
وإلى ذلك، قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور بشير عبدالفتاح، في حديث لـ«العين الإخبارية»، إن الشارع العربي والإسلامي يأمل أن تتمخض القمتان عن وقف إطلاق النار بغزة، موضحًا أن القمتين تهدفان إلى ممارسة الضغوط ضد إسرائيل، لحثها على وقف الحرب.
في السياق نفسه، توقع خبير العلاقات الدولية اللبناني الدكتور خالد العزي، في حديث لـ«العين الإخبارية»، أن ينتج عن القمة قرارات وصفها بـ«القوية»، للدفاع عن المصالح العربية، برفع «لاءات» في وجه إسرائيل.
4 لاءات
وأوضح العزي أن اللاءات هي: «لا للتهجير، لا للمساومات على وقف إطلاق النار، لا للتفاوض مع دول أخرى على حساب القضية الفلسطينية، لا لتأديب الشعب بسبب وجود حماس في غزة».
وتوقع أن يتمخض عن القمة العربية مشروع قرار موحد، سيتوقف عليه مستقبل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن «القمتين العربية والإسلامية ستوجهان رسائل عدة، بضرورة وقف الحرب في غزة، وبدء مفاوضات لهدن إنسانة، تفضي إلى العمل على حل الدولتين».
واتفق مع الخبيرين السابقين، مدير عام دار العروبة للدراسات السياسية الأردنية، سليمان حطاب، الذي قال إن 21 دولة عربية و57 إسلامية، ستجتمع لوجيه نداء صريح لإسرائيل بوقف إطلاق النار.
aXA6IDMuMTI4LjIwMS4yMDcg جزيرة ام اند امز