«اجتياح» رفح.. غوتيريش يحذر من «كابوس إنساني» وتداعيات إقليمية

تحذير أممي من "كابوس إنساني" وتداعيات إقليمية لا تحصى" لهجوم إسرائيلي بري محتمل على مدينة رفح التي تضيق بمئات الآلاف من النازحين.

واليوم الأربعاء، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "عملا كهذا سيزيد في شكل هائل ما هو أصلا كابوس إنساني، مع تداعيات إقليمية لا تحصى".

وجدد غوتيريش، في كلمة أمام الجمعية العامة للمنظمة الأممية، مطالبته بـ"وقف إنساني فوري لإطلاق النار" والإفراج عن جميع الرهائن.

 مخاوف 

منذ بداية الحرب في غزة، دمرت أحياء بالكامل بسبب القصف الإسرائيلي وهجّر 1,7 مليون شخص من بين حوالي 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع.

ويتكدس أكثر من 1,3 مليون نازح في رفح في أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، أي 5 أضعاف عدد سكانها الأصليين، من أصل عدد سكان غزة وسط ظروف إنسانية ومعيشية يائسة، بحسب الأمم المتحدة.

لكن هذه المدينة قد تكون الهدف التالي لإسرائيل، إذ أبلغ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إسرائيل "لن تربح الحرب دون تدمير حماس في جنوب قطاع غزة".

وقال نتنياهو "نعلم حجم المشكلة في رفح لكننا سنتعامل مع الأمر".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد حذر  يوم الإثنين الماضي من أنّ الجيش "سيصل إلى أماكن لم يقاتل فيها بعد (..) حتى آخر معقل لحماس، أي رفح".

كما أشار الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، إلى أن "تصعيدا للقتال في رفح قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين. علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك".