إنها الحرب؛ لا تبقي ولا تذر، تهدم البيوت، تدمر الأسواق، تقتلع الأشجار ولا تترك خلفها سوى الركام والحطام، حتى أسفلت الطرقات لا يسلم من شرها. لا فرق إن نظرت إلى الدمار من الأرض أم من السماء.. فالمشاهد واحدة، والمشاعر واحدة.
إشتية عن إعمار غزة: بحاجة لأفق سياسي حتى لا يتكرر الدمار
ما إن وضعت الحرب على غزة أوزارها بجهود مصرية، حتى استفاق أهل القطاع على ما حل بهم وبدل النحيب والعويل دبت فيهم الروح وتحولوا إلى خلايا نحل.. يرفعون الأنقاض.. يفتحون الشوارع، وشرعوا بإعمار ما تهدم.
عود على بدء.. الشرطة الإسرائيلية تقتحم "الأقصى"