بقرار طال انتظاره، دعا مجلس الأمن الدولي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
القرار الدولي جاء بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، وموافقة 14 دولة من الأعضاء بالمجلس.
مفتاح تمرير القرار كان حضور كلمتين وغياب أخريين عرقلتا مشروع قرار سابق بوقف إطلاق النار قدمته واشنطن.
مشروع القرار الأمريكي السابق نص على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار وهو ما اعتبرته بعض الدول بمثابة السماح لإسرائيل بمواصلة حربها.
بينما نص القرار الجديد على وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وكذلك فإن مشروع القرار الأمريكي السابق ربط بين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، أما القرار الجديد فطالب بإطلاق سراح كافة الرهائن دون ربط هذا المطلب بوقف إطلاق النار في شهر رمضان.