مباحثات إماراتية أمريكية بلجيكية.. مساعدات غزة وخفض التصعيد
تمضي دولة الإمارات العربية المتحدة في حراكها الدبلوماسي والإنساني من أجل خفض التصعيد بالمنطقة.
فاليوم الجمعة، التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، كلا من باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، وحاجة لحبيب وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في مملكة بلجيكا.
ففي اللقاء الذي جرى مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، في أبوظبي، بحثا الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع المدني لحماية كافة المدنيين من تداعيات الأزمة.
كما ناقش الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وليف السبل الكفيلة بتوفير المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين على نحو مستدام.
وتطرقت مباحثات الجانبين إلى المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء التطرف والعنف المتصاعد والتوتر في المنطقة، وسبل تكثيف الجهود المبذولة من أجل خفض التصعيد.
كما اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور تجاه الأزمة الراهنة.
وقف التصعيد والتعاون المشترك
وفي لقائه مع وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في بلجيكا بأبوظبي، بحث وزير خارجية دولة الإمارات تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وحماية أرواح المدنيين كافة.
وتناولا الآليات اللازمة لضمان استدامة إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين، في إطار المساعي المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجاتهم.
وإلى جانب ذلك، تبادل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزيرة خارجية بلجيكا وجهات النظر بشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الأمنية والإنسانية.
وأكدا أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية المبذولة بهدف حماية المدنيين كافة، والدفع نحو انتهاج مسار التهدئة وخفض التصعيد، وتكثيف المساعي المبذولة لاستعادة أمن واستقرار المنطقة.
كما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في عدة مجالات، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة.
إضافة إلى التعاون المشترك في مجال البيئة والمناخ، في إطار استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.
aXA6IDMuMTIuMTYxLjE1MSA= جزيرة ام اند امز