قتلى حماس في حرب غزة.. إسرائيل تقدم كشف حالة

60 % من مقاتلي حماس "تمت تصفيتهم أو إصابتهم" خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أشهر طويلة.

كشف حالة قدمه، الأربعاء، وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في خطاب أمام الكنيست بعد أشهر من بدء الحرب في القطاع.

• «خريطة طريق» لهدنة غزة.. أسئلة وأجوبة

وقال غالانت إن إسرائيل "مصممة" على تحقيق أهدافها الحربية المتمثلة في القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن.

وأشاد وزير الدفاع بالجنود الإسرائيليين الذين "يؤدون عملهم بتفان وتضحية ونجاح"، مشيرا أيضا إلى "إنجازات كبيرة".

وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية والبرية على مدينة غزة وجنوب القطاع منذ إصدارها أوامر بالإخلاء لعشرات الآلاف من سكان القطاع المنكوب.

وتأتي الضربات العسكرية المكثفة في وقت يبدأ مسؤولون إسرائيليون محادثات في قطر اليوم الأربعاء للتوصل إلى اتفاق هدنة ووقف الحرب المستمرة للشهر العاشر.

وقال غالانت "لقد قضينا أو أصبنا بجروح 60 % من عناصر حماس، وتم حل 24 كتيبة أو الغالبية العظمى من كتائب حماس".

وأشار الوزير إلى أن ليس لديه إحصاءات دقيقة، لكن مكتب رئيس الوزراء أعلن الأربعاء أنه "تم القضاء على 14 ألف مقاتل" منذ بداية الحرب.

"طرق مختلفة"

وأمس الثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي، متحدثا إلى الجنود وسط غزة، إن الاستراتيجية الإسرائيلية تتمثل في "ممارسة الضغط العسكري بطرق مختلفة".

وأضاف هاليفي، في بيان نشره الجيش عبر حسابه بتطبيق "تليغرام": "في النهاية نقوم بمهام لتدمير أكبر قدر من البنية التحتية، والقضاء على أكبر عدد من نشطاء حماس والقضاء على أكبر عدد من القادة".

وتابع هاليفي "في النهاية، هذا يقلل من قدرات حماس".

واندلعت الحرب بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيّون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحرب مدمّرة في قطاع غزّة تسبّبت بمقتل 38295 شخصًا على الأقلّ غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزّة، بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.