واشنطن توضح أسباب إغلاق معبر رفح.. و«موديز» تحذر من مخاطر حرب غزة
أمريكا كشفت عن أسباب إغلاق معبر رفح الحدودي مع غزة، فيما حذرت وكالة موديز من المخاطر الجيوسياسية للحرب المستمرة بالقطاع منذ أكثر من شهر
وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة أغلق الأربعاء بسبب "ظروف أمنية" غير محددة.
وأوضح باتيل في إفادة صحفية اعتيادية، أن الولايات المتحدة تتوقع إعادة فتح المعبر الحدودي مع مصر على "فترات منتظمة" حتى يتسنى دخول المساعدات لقطاع غزة واستمرار مغادرة المواطنين الأجانب للقطاع.
ويخضع القطاع لحصار وقصف إسرائيلي جوي مكثف منذ الهجوم الذي نفذه مقاتلون من حماس، قبل أكثر من شهر، داخل إسرائيل، ويشهد أيضا مواجهات برية بين الجيش الاسرائيلي وعناصر الحركة.
وتكثفت الدعوات خلال الأسابيع الأخيرة إلى "هدنات إنسانية" سعيا إلى إعلان "وقف لإطلاق النار"، لتسهيل وصول المساعدات وتحرير أكثر من 240 رهينة تحتجزهم حماس.
لكن إسرائيل ترفض الاستجابة لهذه الدعوات وتواصل حربها "لتدمير حماس"، فيما تقدر الأمم المتحدة أن سكان القطاع والضفة الغربية يحتاجون لمساعدة بحوالي 1,2 مليار دولار حتى نهاية العام 2023.
مخاطر
ضمن موجة التحذيرات من مخاطر الحرب المستمرة في غزة، قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، الأربعاء، إن هذا الصراع يشكل «مصدرا للمخاطر الاقتصادية والجيوسياسية».
ويتخوف خبراء من أن تقود المخاطر الجيوسياسية لحرب غزة إلى رفع أسعار الطاقة والغذاء والتجارة، ما يفاقم حالة عدم اليقين ويزيد من احتمالات الركود حول العالم.
وتستعر الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين باغتت حماس إسرائيل بهجوم غير مسبوق أسفر عن مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين، وتمّ احتجاز أكثر من 240 رهينة أيضاً في القطاع، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية بريّة لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى أكثر من عشرة آلاف قتيل، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.