مقاربة أوروبية لغزة ما بعد الحرب.. 4 نقاط وحماس خارج المعادلة
مقاربة أوروبية ترسم ملامح غزة بعد الحرب تقوم على 4 نقاط رئيسية تستبعد حماس من الحكم، وتندرج ضمن مسار تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي.
جاء ذلك في كلمة ألقتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال جلسة عقدها البرلمان الأوروبي، الأربعاء، بمقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل، حول "الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة"، وتابعتها «العين الإخبارية».
وقالت فون دير لاين إن «الحل الدائم للصراع في الشرق الأوسط و تحقيق سلام دائم و شامل في المنطقة ينبغي ان يتركز على 4 نقاط رئيسية».
وأوضحت أن النقاط تكمن في أنه أولا: «لا مكان لحماس في مستقبل غزة ولا دور لها في إدارة القطاع».
أما النقطة الثانية، فتشدد على حل الدولتين كمسار حسم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فيما تشدد النقطة الثالثة على ضرورة أن «تكون غزة خالية من الإرهاب»، وفق المسؤولة الأوروبية.
والنقطة الرابعة، تتابع فون دير لاين، من الضروري أن «تكون غزة تحت حكم السلطة الفلسطينية الموحدة وأن تكون حكومة السلطة هي الًمسيطرةً على كافة أراضيها وبدون حصار القطاع».
وأعربت رئيسة الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي خلال كلمتها أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، عن أسفها لسقوط العدد الهائل من الضحايا المدنيين.
وأكدت المسؤولة الأوروبية أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس ضد التهديدات الإرهابية التي تطالها من غزة"، مشددة في الآن نفسه على أن "هذا الحق يجب أن يمارس في إطار احترام معايير القانون الدولي".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد هجوم مباغت شنته الحركة على بلدات حدودية في إسرائيل، أسفر عن مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين سقط معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وتمّ احتجاز أكثر من 240 رهينة أيضاً في القطاع، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية بريّة لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى أكثر من عشرة آلاف قتيل، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA== جزيرة ام اند امز