توقعات بارتفاع نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.7% خلال الربع الثاني
تشير البيانات الصادرة عن الاقتصاديات الكبرى إلى أن الاقتصاد العالمي حقق نموا خلال الربع الثاني من 2017 رغم تباطؤ الاقتصادي الصيني.
حقق الاقتصاد العالمي نموا خلال الربع الثاني من العام الجاري رغم تباطؤ نمو الصين، وفقا لبيانات مؤسسة كابيتال ايكونوميكس البريطانية.
تشير التوقعات إلى أن نمو الاقتصاد العالمي ارتفع خلال الربع الثاني بنسبة 3.7% على أساس سنوي، مقارنه بنمو بلغ 3.2% خلال الربع الأول من العام الجاري.
وحقق الاقتصاد الأمريكي نموا بلغ 2.6% خلال الربع الثاني من العام الجاري، وهو أكثر من مثلين معدل النمو الذي حققه خلال الربع الأول. ويرجع ذلك إلى زيادة استهلاك الأفراد، ولكن أيضا استثمارات قطاع الأعمال ارتفعت بنسبة 5.2% خلال هذا الربع.
ويتوقع التقرير أن يتباطأ نمو الاقتصاد الأمريكي خلال باقي العام، إلا أن متوسطه سيصل إلى 2.2% خلال عام 2017، مقارنة بـ 1.5% خلال العام الماضي.
في أوروبا، أظهرت البيانات أن الاقتصاد الفرنسي حقق نموا قدره 0.5% خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من نفس العام، وارتفع أيضا نمو الاقتصاد الإسباني واقتصاد النمسا. وارتفع نمو الاقتصاد البريطاني بنحو 0.3% في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول. وارتفع نمو الاقتصادي الصيني بنسبة 6.4%، وهو نفس معدل النمو في الربع الأول، وهو أقل من توقعات الحكومة الصينية عند 6.9%.
وقال صندوق النقد الدولي يوم الجمعة إن قيمة الدولار الأمريكي مبالغ فيها بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20 % استنادا إلى أساسيات الاقتصاد الأمريكي في الأجل القصير، في حين يرى أن قيم اليورو والين الياباني واليوان الصيني متماشية بوجه عام مع الأساسيات.
وأظهر تقرير القطاع الخارجي لصندوق النقد، وهو تقييم سنوي للعملات والفائض والعجز الخارجي في الاقتصادات الكبرى، أن عجز ميزان المعاملات الجارية الخارجية صار أكثر تركيزا في اقتصادات متقدمة بعينها مثل الولايات المتحدة بينما تبقى الفوائض مستمرة في الصين وألمانيا.
وأوصى الصندوق السلطات الأمريكية بتبني خطوات لتقليص العجز في ميزان المعاملات الجارية الذي ما زال كبيرا جدا من خلال تقليص عجز الميزانية الاتحادية وتنفيذ إصلاحات هيكلية لزيادة معدل الادخار وتحسين إنتاجية الاقتصاد.