سلطان بن سليم: "عام الخير" فرصة تعبر عن أصالة أبناء الإمارات
الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية قال إن (عام الخير) يعبر عن وفاء الحكام وتمسكهم بنهج الخير الذي اختطه الآباء المؤسسون.
أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن المغفور لهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والآباء المؤسسين غرسوا حب الخير وروح العطاء في أبناء دولة الإمارات.
وقال: "تأتي مبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإعلان (2017 عام الخير) في دولة الإمارات وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بوضع إطار عمل شامل لتفعيل (عام الخير) لتعبر عن وفاء قادتنا وحكامنا المخلصين وتمسكهم بنهج الخير الذي اختطه الآباء المؤسسون".
وأكد ابن سليم - في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات عرفت عالمياً بعطائها ومبادراتها الإنسانية وأصبحت نموذجاً يقتدى من الدول كافة في تقديم المساعدات وإغاثة ضحايا الحروب والكوارث، وقد كان لمبادرة "دبي العطاء" وما تبعها من حملات إنسانية أطلقتها القيادة الحكيمة الأثر الأكبر في إعلاء الرسالة الإنسانية لدولتنا في مناطق العالم كافة.
وأضاف أن مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ستطلق مبادرات الخير على أوسع نطاق في "عام الخير"، للتعبير عن الوفاء للأباء المؤسسين ولتلبية توقعات قيادتنا الحكيمة التي تتطلع إلى إظهار المعدن الأصيل والروح الإنسانية لأبناء الإمارات من خلال "عام الخير". لافتاً إلى أن المبادرات لن تقتصر على تقديم المساعدات والمساهمة في الأنشطة الخيرية بل ستمتد إلى دعم الأنشطة التطوعية والعمل بإخلاص لخدمة والوطن تعبيراً عن انتمائهم لهذه الأرض الطيبة ولدولتنا الكريمة التي أعطت لشعبها وسكانها كل معاني الخير وعززت فيهم الطاقة الإيجابية لخدمة الإنسانية جمعاء في المناطق والدول كافة.
ودعا رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة الموظفين في المؤسسة والمتعاملين والجمهور عموماً إلى تلبية نداء القيادة بإعلان "عام الخير"، وإظهار ما يتمتع به أهل الإمارات والمقيمون فيها من حب للخير عبر التفاعل مع المبادرات الخيرية والتطوعية التي سنطلقها في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ومع المبادرات كافة التي ستشهدها الدولة خلال العام.
وأضاف أن مبادرات "عام الخير" ستشمل مختلف مجالات العمل الإنساني ودعم فرص التعليم والتطور للفئات والأفراد الذين يتطلعون إلى الحصول على هذه الفرص ليكونوا قادرين على المشاركة بفعالية.