الريم الفلاسي: عام الخير مبادرة وطنية تحفز المجتمع على البذل والعطاء
نهج العطاء الذي أسسه الشيخ زايد أصبح منهاجا تسير عليه دولة الإمارات التي أصبحت رمزا للعطاء والرحمة والسلام.
أكدت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ،2017 عاما للخير، مبادرة وطنية سيسهم فيها أبناء الإمارات رجالا ونساء بكل جد ونشاط لإنجاحها وتكريس قيم الخير التي وضعتها قيادة الإمارات الرشيدة لهم.
وقالت في تصريح لها بهذه المناسبة، إن نهج العطاء الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسارت عليه القيادة الرشيدة في الإمارات، أصبح منهاجا تسير عليه دولة الإمارات، لتكون منارة الخير والعطاء والعمل الإنساني على مستوى العالم، حيث كانت مسيرة حافلة بأعمال الخير والعطاء التي امتدت إلى جميع بقاع الأرض، وأصبحت دولة الإمارات رمزا للعطاء والرحمة والسلام.
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية بما حققته من إنجازات ومكاسب بفضل الدعم الكبير من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي الإماراتي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ستكون شريكا في مسيرة التنمية في عام الخير، من خلال دورها في مختلف القطاعات والميادين، وستستفيد من الفرص المتاحة كما استفادت من قبل.
وأكدت أن مبادرة رئيس دولة الإمارات ستعود بالنفع والخير على أبناء الإمارات لقيامها على مرتكزات عديدة أبرزها المسؤولية المجتمعية والتي بدورها ستؤسس جيلا جديدا سباقا في مجال خدمة المجتمع من خلال ترسيخ قيم الخير والعطاء وتحفيز التطوع وخدمة الوطن والتفاني من أجله.
وأشارت إلى أن تشكيل اللجنة الوطنية لعام الخير بقرار من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وتأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ضرورة مساهمة كل فرد بفكرة في مبادرة عام الخير، سيساهم في امتداد أيادي العطاء إلى وطننا وإلى المجتمعات كافة.
وأكدت أن مبادرة "عام الخير " فريدة من نوعها وتؤسس لقيم وتحفز المجتمع على البذل والعطاء، وسيكون أهم مخرجات هذه المبادرة بناء جيل من النشء يقوم على قيم الخير التي وضعها زايد، ويصبح عمل الخير عنوان حياته في مختلف المجالات.