"أجيال المستقبل".. ماضون على عهد التسامح في "دار زايد"
أكثر من ألفي طالب وطالبة من مختلف الجنسيات اجتمعوا في "دار زايد" على قيم الرحمة والمحبة
اجتمع أكثر من ألفي طالب وطالبة من مختلف الجنسيات في "دار زايد" على قيم الرحمة والمحبة؛ ليتعاهدوا جميعا على المضي قدما على نهج زايد وقيمه الإنسانية الخالدة التي تشكل مرتكزا لدولة الإمارات في "عام التسامح".
وتزامنا مع الاحتفاء بزيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لدولة الإمارات، شهدت العاصمة أبوظبي الخميس تجمعا طلابيا لإطلاق "تعهد زايد للتسامح" الذي جاء تجسيدا لنهج الخير والتعايش الراسخ بين جميع الجنسيات في دولة الإمارات.
- دار زايد للثقافة الإسلامية تطلق برنامج "إمارات التسامح"
- البابا تواضروس: الإمارات باتت عنوانا للتسامح والمحبة
وأكد محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي أنه اليوم وتزامنا مع الاحتفاء بالزيارة تم إطلاق "تعهد زايد للتسامح" بحضور نحو 2500 طالب وطالبة من مدارس الدولة، مشيرا إلى أن هذا التعهد بني على قيم التسامح التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وقال النعيمي: "سعداء وفخورون بزيارة قداسة البابا وفضيلة شيخ الأزهر لدولة الإمارات وطن الخير والتسامح".
من جانبه، أكد جي جورج وسي جي تيني وجورج تيري وهم - طلبة بمدارس الدولة - أن "دولة الإمارات تمتلك نهجا متفردا في التسامح نراه جميعا واقعا ملموسا في مختلف مدارس الدولة فنحن جميعا من مختلف الجنسيات والديانات نجتمع على المحبة والخير خلال دراستنا في دولة الإمارات وهدفنا جميعا التحصيل العلمي وتعزيز مهاراتنا من أجل المشاركة في مسيرة البناء والتنمية بمجتمعاتنا".
وعبروا عن فخرهم بالتواجد اليوم والمشاركة في إطلاق "تعهد زايد للتسامح"، مشيرين إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- يمثل رمزا لجميع طلبة المدارس من مختلف الجنسيات في دولة الإمارات.. وتعلمنا في المناهج أن القيم والمبادئ الإنسانية التي رسخها في دولة الإمارات تشكل منهاج عمل لنا لاستشراف مستقبل مشرف نحقق فيه تطلعاتنا ونخدم فيه مجتمعاتنا.
ولفت الطلاب إلى أن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى دولة الإمارات رسالة تقدير من العالم لهذا الوطن العظيم وطن الخير والتسامح والتعايش بين الشعوب.
وذكر محمد أحمد وياسين سالم وإبراهيم عبيد - طلبة بمدارس الدولة - أن زيارة البابا وشيخ الأزهر إلى دولة الإمارات تحمل العديد من الدلالات الهامة التي تؤكد جميعها أن دولة الإمارات أصبحت منارة عالمية للتسامح.
وأضافوا أن تواجد الطلبة اليوم من مختلف الجنسيات في هذا الحدث هو تجسيد حي ورائع لنهج التسامح الراسخ في دولة الإمارات وتأكيد على أن هذا الوطن العظيم أضحى اليوم نموذجا متفردا للتعايش بين مختلف الجنسيات في مناخ يسوده الخير والحق والعطاء الإنساني.